تريندات

تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه

جدول ال

تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه منها يمكن التعرف على فضائل ذلك الذكر العظيم الذي يشتمل على قدر كبير من الحسنات والثواب لمن يقوله ويكثر منه، والتسبيح والتهليل والتكبير من أحب الأذكار إلى الله سبحانه وتعالى، ومن الأذكار ما يغني عن تكرار آلاف التسبيحات والتكبيرات، ومنها ذلك الذكر العظيم الذي دلنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وفي موقع نتعرف على تجربة ترديد الذكر المبارك، وفضل الذكر العظيم.

فضل سبحان الله وبحمده عدد خلقه

هذا الذكر المبارك هو من الأذكار المضاعفة التي بها تتضاعف الحسنات أكثر من التسبيح والذكر المطلق، وقد ورد فضل ذلك الذكر في السنة النبوية المطهرة، فقد ورد في الحديث الصحيح:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها: ” أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: (مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟) قَالَتْ: نَعَمْ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ).[1]

تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه

ذكر الله كله خير، وأحب العبادات إلى الله سبحانه وتعالى هي ذكره وتسبيح وتنزيهه عن كل نقص، والذكر من أيسر العبادات وقليل من الناس من يوفق إليه، وفيما يلي تجربة الإكثار من ترديد ذكر سبحان الله وبحمده عدد خلقه:

  • يقول صاحب التجربة أنها كان يعاني لفترة من الضيق والشعور بعدم جدوى الحياة وعدم الراحة.
  • حاول صاحب التجربة التخلص من تلك المشاعر بأكثر من طريقة عن طريق الخروج أو التنزه مع الأحباب والأصدقاء بدون جدوى.
  • كان يشاهد إحدى القنوات الإسلامية، وسمع فيها حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل ذكر سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه وزنة عرشه فقرر اتباع الحديث النبوي الشريف والإكثار من ترديد الذكر.
  • بدأ صاحب التجربة في ترديد ذلك الذكر العظيم والإكثار منه طوال اليوم، في الصباح والمساء وفي أوقات فراغه.
  • ومع ترديد الذكر كان يستحضر قلبه وذهنه، ويفكر في عظمة الله سبحانه وتعالى وتنزيهه عن النقائص وكل ما لا يليق أو يشابه خلقه، كما كان يكثر في التفكير في عظمة الخلق والعرش الذي حجم الكرسي فيه كأنه حلقة ملقاة في فلاة، وحجم السماوات والأرض للكرسي هي أيضًا مثل حلقة ملقاة في صحراء.
  • استمر صاحب التجربة في الإكثار من الذكر والتقرب إلى الله حتى بدأ يشعر بانفراجة في نفسيته وحياته وتحسنت حالته النفسية كثيرًا.
  • من المهم المداومة على ذكر الله سبحانه في الليل والنهار والالتزام بأذكار الصباح والمساء فهي من أكبر أسباب الفرج والتخلص من الكرب والهم.

شاهد أيضًا: ذكر الله تعالى في سورة قريش نعمتين عظيمتين امتن الله بهما عليهم وهي

نماذج الذكر المضاعف

الذكر المضاعف أعظم أجرًا وثناءً على رب العالمين من الذكر المفرد، وكلما كان الذكر التفكر فيه أكبر كلما كان أنفع لقلب العبد، وهناك نماذج من الذكر المضاعف وردت في السنة النبوية المطهرة منها الحديث التالي:

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ : ” أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ ، فَقَالَ: ( مَاذَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ ؟ ) ، قَالَ : أَذْكُرُ رَبِّي ، قَالَ: ( أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَكْثَرَ أَوْ أَفْضَلَ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ وَالنَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ؟ أَنْ تَقُولَ : سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ ).[2]

شاهد أيضًا: ماهو الطائر الذي تكلم كما ذكر في كتاب الله تعالى

ترزقون بسبحان الله وبحمده

جاء في الحديث النبوي الشريف عن عبدالله بن عمرو قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ نبيَّ الله نوحًا صلى الله عليه وسلم لَمَّا حضَرتْه الوفاةُ، قال لابنه: إنِّي قاصٌّ عليك الوصيَّةَ؛ آمُرُك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين: آمُرك بلا إلهَ إلا الله؛ فإنَّ السماوات السبع والأرضين السبع لو وُضِعنَ في كفَّةٍ، ووُضِعتْ “لا إله إلا اللهُ” في كفَّةٍ، لرجَحتْ بهنَّ، ولو أنَّ السماوات السبع والأرضين السبع كُنَّ حلقةً مبهمةً، لقصمَتهنَّ “لا إله إلا الله”، و”سبحان الله وبحمده”؛ فإنَّها صلاة كِّل شيءٍ، وبها يُرزق كلُّ شيءٍ، وأنهاك عن الشِّرك والكِبْر))[3]

وفي الحديث الشريف إشارة إلى فضل سبحان الله وبحمده، وأنها سبب في رزق الخلائق ونزول الخيرات إليها، فتسبيح الله سبحانه وتعالى وما يحمله من تنزيه المولى عن النقائص والعيوب والمشابهة مع الخلائق من آكد أسباب نزول البركات وأرزاق العباد، وعلى الرغم من تقصير كل الخلائق في ذكر الله وتسبيحه فلم ينقطع فضله سبحانه وتعالى عنهم منذ بدأ الخلق.

شاهد أيضًا: من اسباب الفلاح ذكر الله والصلاه الدليل على هذا في سورة

تجربتي مع التسبيح

سبحان الله وبحمده كما ورد في الحديث الشريف هو ذكر الملائكة الكرام، وهو من أحب الكلام إلى الله، وكثيرة هي التجارب مع فضل التسبيح والذكر نتعرف على بعض منها فيما يلي:

  • تقول السيدة صاحبة التجربة مع التسبيح أنها متزوجة ولديها بيت وأسرة وكانت محبة للذكر والتسبيح.
  • تكاثرت عليها أعباء المنزل والأسرة، وصارت تقصر في الورد اليومي من التسبيح والذكر الذي تعاهدت عليه.
  • شعرت بالضيق في الصدر وعدم الراحة بسبب التقصير؛ ومن ثم فزعت إلى التقرب من الله والدعاء بإخلاص.
  • بدأت السيدة في استعادة وردها من خلال التسبيح والذكر في أوقات أعداد الطعام وترتيب المنزل، وكلما ذكرت الله أكثر كلما شعرت بسعادة وراحة أكبر.
  • تحسنت حالتي النفسية كثيرًا وقل القلق والتوتر الذي كنت كثيرًا ما أشعر به.
  • كانت أي قريبة من قريباتي تشتكي إلي من الضيق والهم كنت قبل تقديم أي حل أوصيها بالإكثار من ذكر الله والتسبيح في كل حال واستحضار القلب في ذلك.
  • التسبيح باللسان ثوابه عظيم، ولكن استحضار القلب عند الذكر والتسبيح يجعل القلب معلقاً دائمًا بالله، ويشعر المسلم بالمعية الصادقة معه سبحانه وتعالى.

وبهذا نكون قد تعرفنا على تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه، وتعرفنا على فضل ذلك الذكر العظيم الذي ورد في الحديث النبوي الشريف، وتعرفنا أيضًا على نماذج من الذكر المضاعف، وتجربة الإكثار من التسبيح وذكر الله المطلق في كل حال وتأثيره الطيب على النفس والراحة.

أسئلة شائعة

  • ما هو افضل الذكر على الاطلاق؟

    أفضل الذكر على الإطلاق هو كلمة التوحيد التي قامت عليها السماوات والأرض ” “لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”.

  • هل ذكر الله يغني عن الدعاء؟

    الدعاء والذكر كل منهما مطلوب وله مواضعه، فالدعاء فيه افتقار لله وتخلص من حلو النفس وقوتها، والذكر فيه التعظيم لله سبحانه والثناء عليه.

المراجع

  1. ^التوحيد لابن خزيمة , ابن خزيمة، عبدالله بن عباس، 394/1، أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح
  2. ^صحيح الترغيب , الألباني، أبو أمامة الباهلي، 1575، صحيح
  3. ^البداية والنهاية , ابن كثير، عبدالله بن عمرو، 1/112، اسناده صحيح

المصدر: السعادة فور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى