رياضة

من قمة المجد للعودة إلى الخلف.. إخفاق الجيل الذهبي لمنتخب المغرب بعد معجزة كأس العالم 2022

يبدو أن نجوم المنتخب المغربي أصحاب إنجاز الوصول لنصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، لم ينجحوا في استغلال النجاح الكبير خلال الميركاتو الصيفي.

وعلى الرغم من حالة التألق التي ظهر عليها أسود الأطلس في المونديال إلا أنهم فشلوا في تحقيق طموحاتهم بالانتقال لأندية كبرى بأوروبا.

إخفاق نجوم المغرب في الميركاتو 

وبعد انتهاء المونديال فوجي الكثيرين بتحركات لاعبي المغرب أصحاب الإنجاز المونديال بالانضمام لأندية عربية أو أندية ليست ضمن الصف الأول بأوروبا كما كان متوقع.

البداية كانت بانتقال سفيان بوفال في انتقالات يناير من إنجيه الفرنسي إلى الريان القطري ثم أنضم له في الصيف قائد المنتخب رومان سايس لنادي السد القطري بعد رحيله عن بشكتاش التركي.

الحارس المغربي والأفضل عربيا ياسين بوبو بعد أن ارتبط اسمه بالانتقال إلى ريال مدريد وبايرن ميونخ فوجيء الجميع بانضمامه للهلال السعودي في الصيف الحالي.

كما هو الحال بالنسبة للمدافع جواد الياميق الذي انتقل من بلد الوليد في الدوري الإسباني إلى صفوف الوحدة السعودي.

مايسترو المنتخب المغربي حكيم زياش لم يستغل أيضا تألقه في المونديال ورحل عن صفوف تشيلسي لينضم إلى جالطة سراي التركي في خطوة يراها الكثيرين إنها خطوة للخلف في مسيرته الإحترافية.

كما لم ينجح نجوم مثل سفيان أمرابط نجم خط الوسط ويوسف النصيري قائد خط الهجوم في الانضمام لأندية كبرى رغم ارتباطهم بأندية مثل مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان ولكنهما استمرا في فيورنتينا وإشبيلية على الترتيب.

وفي النهاية تبقي كتيبة المدرب وليد الركراكي صاحبة أكبر إنجاز لمنتخب عربي في تاريخ كأس العالم بالوصول للمربع الذهبي واحتلال المركز الرابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى