جدول المحتويات
ماذا يسمى كتمان عيوب السلعة عن المشتري من 5 حروف، من أحد الأسئلة الشائعة، والتي تستخدم في المسابقات والألعاب التي تنمي قدرات الذهن وخاصة في الكلمات المتقاطعة، ولمعرفة حل السؤال يجب أن يمتلك الشخص فصاحة وبلاغة للوصول للمعنى المناسب، وسوف نتعرف من خلال موقع على إجابة هذا السؤال في السطور التالية.
ماذا يسمى كتمان عيوب السلعة عن المشتري من 5 حروف
لقد أنزل الله سبحانه رسالة الإسلام وألزمنا بالابتعاد عن العديد من العادات السيئة التي كانت في الجاهلة، وحرمها على المسلمين، ويعرف هذا الأمر في اللغة العربية أنّ كتمان البائع العيوب الموجودة بالسلعة عندما يتقدم أحد المشتريين لشرائها وهو تصرف لا أخلاقي كما يلي:
طرق إخفاء عيوب السلعة عن المشتري
توجد طرق كثيرة يستطيع البائع من خلالها أن يخفي العيوب الموجودة في السلعة عن أعين المشتري ومنها:
- توضيح مميزات السلعة: حيث يضيف للسلعة مميزات ووصف مختلف عن حقيقة سلعته، وذلك حتى يعطي للسلعة قيمة كبيرة ويتخلص منها بسرعة.
- إظهار السلعة بمظهر مُرتب: حيث يتفنن البائع في إظهار السلعة بشكل مميز يجذب نظر المشتري إليها.
- تكثيف الترويج للسلعة: حيث يقوم البائع بالترويج لسلعته بشكل كبير جدًا، فتصبح من السلع المشهورة فتبُاع بشكل كبير وبطريقة سريعة دون الاهتمام بعيوبها.
- التقليل من السعر: حيث يزاد الإقبال على شرائها لسعرها المنخفض ويتم تجاهل ما بها من مميزات أو عيوب.
- سحب وإخفاء السلعة لوقت محدد: حيث يقوم البائع بإخفاء وغياب السلعة عن الأسواق لمدة زمنية، ثم يتم توزيعها مرة أخرى في السوق فتباع بطريقة سريعة.
- توضيح القليل من المعلومات: حيث يظهر البائع الإيجابيات الموجودة بالسلعة دون إظهار السلبيات؛ حتى يخدع المشتري ويقوم بشرائها.
ما هي أكبر الكبائر في الإسلام
لقد ورد في الحديث النبوي الشريف حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وكانَ مُتَّكِئاً فَجَلَسَ فقالَ: ألّا وقَوْلُ الزُّورِ”[1]، ويوضح الحديث الشريف أنّ الشرك بالله من أكبر الكبائر، ويليها عقوق الوالدين وبعدها قول الزور، فعلينا أنّ نتجنب هذه الأمور ولا نتعدى حدود الله عز وجل.
شاهد أيضًا: النبي الذي يسمى بالمسيح هو
وفي ختام موضوعنا السابق نكون قد تعرفنا على ماذا يسمى كتمان عيوب السلعة عن المشتري من 5 حروف، كما تعرفنا على طرق الغش، كما تعرفنا على أكبر الكبائر.
المراجع
- ^
صحيح البخاري , أبو بكرة نفيع بن الحارث، البخاري ، 5976، [صحيح]
