جدول المحتويات
من هو الطاغيه الذي خسف الله به وبداره الارض، وردت العديد من قصص الصحابة والملوك السابقين مع قومهم ومع الرُسل والأنبياء الذي بعثهم الله لهم، وقد ذُكر قصتهم معهم ومعاملتهم مع الأنبياء وما لقوه من عذاب جزءًا لما فعله ورفضهم الاعتراف والتسليم بوجود إله واحد خالق الكون ومنّ عليه الله عز وجل، فأنزل الله عليهم غضبه وعذابه الأليم جزاء إصرارهم على الكفر وعدم تصديق بما جاء بيه الرسل، ومن خلال موقع سنوضح لكم إجابة السؤال السابق.
من هو الطاغيه الذي خسف الله به وبداره الارض
تم ذكر الكثير من الأنبياء والأشخاص الصالحين في كتاب المولى عز وجل، وفي الآيات القرآنية الكثير من القصص التي حدثت في حياة الأنبياء، وتم ذكر الأشخاص الغير صالحين وكيف كان عذاب الله لهم على كفرهم، ويوجد أيضًا بالتفصيل كيف كان هؤلاء الكافرون يكذبون جميع الأنبياء الذين أرسلهم الله لهدايتهم، ومن ضمن القصص التي تم ذكرها في القرآن قصة الطاغية وهو:
لماذا خسف الله بقارون الأرض
لقد تم خسف الأرض بقارون لأنه كان طاغي ويتكبر على جميع النعم التي أعطاها الله له وكان يكفر بها ويجحدها، وكان قارون من بني إسرائيل من قوم موسى عليه السلام، ووضح أهل العلم أن الله فضل قارون من قوم بني إسرائيل وكان ذلك القوم مسلمين، ولكن قارون كان جبار وقام بنسب جميع الأموال التي من عند الله لنفسه وقال أنه هو الذي فعل كل هذا بمجهوده، لذلك غضب الله عليه وعاقبه على ذلك الأمر.
قصة الطاغية الذي خسف الله به وبداره الأرض من القرآن الكريم
لقد تم ذكر قصة الطاغي قارون في سورة القصص، ولقد عرفنا من تلك الآيات أن قارون من قوم موسى، وتم ذكر القصة بالتفصيل في الآيات الآتية:
- {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ* وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ* قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ* فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ* وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ* فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ* وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ* تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}.[1]
شاهد أيضًا: من هم الاعراب المذكورين في القران الكريم
وبذلك نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا وتعرفنا على إجابة سؤال المقال من هو الطاغيه الذي خسف الله به وبداره الارض، وتعرفنا على العذاب الذي لحقه الله بهم جزءًا على كفرعم وتكذيب الرُسل.
المراجع
- ^
سورة: القصص , الآيات: 76 83
