مقالات

كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل

جدول المحتويات

كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل كما وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما صلاها الصحابة والسلف فيما بعد، فصلاة قيام الليل هي شرف للمؤمن كما ورد في بعض الأحاديث الشريفة، وهي من علامات الصالحين، وفي هذا المقال سوف يتوقف موقع لبيان الكيفية التي تتم بها صلاة قيام الليل، بالإضافة إلى المرور على موضوع كيف تصلي قيام الليل بالتفصيل في رمصان وغيرها.

كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل

إنّ الكيفية التي تُؤدّى بها صلاة قيام الليل هي أن يصليها المسلم ركعتين ركعتين، يسلّم في كل ركعتين، ودليل ذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما الذي يقول فيه: “سَأَلَ رَجُلٌ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو علَى المِنْبَرِ: ما تَرَى في صَلَاةِ اللَّيْلِ؟ قَالَ: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً، فأوْتَرَتْ له ما صَلَّى. وإنَّه كانَ يقولُ: اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ وِتْرًا؛ فإنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَ بهِ”،[1] وأيضًا حديث ابن عمر رضي الله عنهما الذي يقول فيه: “صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ. فقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قالَ: أنْ تُسَلِّمَ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ”،[2] والله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: ماذا يقرأ في صلاة قيام الليل في رمضان

كم عدد ركعات قيام الليل

لم يرد دليل في الكتاب أو في السنة يحدّد عدد ركعات قيام الليل، ولكنّ العلماء قالوا إنّ أقلّ عدد ركعات قيام الليل هو ركعتان؛ وذلك استنادًا على حديث ابن عمر رضي الله عنهما الذي يقول فيه: “سَأَلَ رَجُلٌ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو علَى المِنْبَرِ: ما تَرَى في صَلَاةِ اللَّيْلِ؟ قَالَ: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً، فأوْتَرَتْ له ما صَلَّى. وإنَّه كانَ يقولُ: اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ وِتْرًا؛ فإنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَ بهِ”.[1][4]

وأمّا أكثر عدد لهذه الركعات فهو غير معلوم، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه حدّد عدد ركعات القيام، ولكنّه صلى الله عليه وسلم صلّى إحدى عشرة ركعة في رواية، وفي رواية أخرى ثلاث عشرة ركعة، ففي الحديث الصحيح تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي فِيما بيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِن صَلَاةِ العِشَاءِ، وَهي الَّتي يَدْعُو النَّاسُ العَتَمَةَ، إلى الفَجْرِ، إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ بيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بوَاحِدَةٍ، فَإِذَا سَكَتَ المُؤَذِّنُ مِن صَلَاةِ الفَجْرِ، وَتَبَيَّنَ له الفَجْرُ، وَجَاءَهُ المُؤَذِّنُ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، حتَّى يَأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ لِلإِقَامَةِ”.[5][6]

وفي حديث آخر تقول رضي الله عنها: “ما كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً؛ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. قالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقالَ: يا عَائِشَةُ، إنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ ولَا يَنَامُ قَلْبِي”،[7] والله أعلم.[6]

شاهد أيضًا: هل تكفي صلاة التراويح عن قيام الليل

نية صلاة قيام الليل

عندما يريد المسلم أن يصلّي صلاة قيام الليل، فإنّ أداءه للصلاة ينبغي أن يُسبَقَ بنيّة، وهذه النية هي نية أداء نافلة قيام الليل، ولا تختلف النية بين صلاة قيام الليل باكرًا بعد العشاء، أم بعد النوم والاستيقاظ في جوف الليل الأخير، فكل تلك الصلاة هي صلاة القيام ولا فرق في النية سواء صلاها باكرًا أم في وقت متأخر بعد النوم، والله أعلم.[8]

شاهد أيضًا: هل صلاة التراويح تغني عن قيام الليل

ماذا يقرأ في صلاة قيام الليل

لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه أمر بقراءة سور بعينها في القيام، وكذلك لم يداوم على سور بعينها في قيام الليل، ولكن من هديه صلى الله عليه وسلم أنّه كان يقرأ بالسور الطويلة، ففي حديث حذيفة رضي الله عنه: “صَلَّيْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَافْتَتَحَ البَقَرَةَ، فَقُلتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ المِائَةِ، ثُمَّ مَضَى، فَقُلتُ: يُصَلِّي بهَا في رَكْعَةٍ، فَمَضَى، فَقُلتُ: يَرْكَعُ بهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ، فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ، فَقَرَأَهَا”.[9][10]

فيُستحب للمسلم القيام بالسور الطويلة إن كان يحفظها، وإلّا فليقرأ بعدد من السور القصيرة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: “مَنْ قام بعَشرِ آياتٍ لم يُكتَبْ منَ الغافلِينَ ومَنْ قام بمِائَةِ آيةٍ كُتِبَ منَ القانتِينَ ومَنْ قام بألفِ آيةٍ كُتِبَ مِنَ المُقَنطِرينَ”،[11] والله أعلم.[10]

شاهد أيضًا: متى تبدأ صلاة القيام في العشر الاواخر من رمضان

الجهر والإسرار في صلاة قيام الليل

إنّ المسلم في صلاة قيام الليل مخيّر بين الإسرار والجهر، وتفصيل أقوال العلماء في هذه المسألة كما يأتي:[12]

  • قول الحنفية: قال الحنفية إنّ الجهر أولى للمصلي ما لم يؤذ نائمًا ونحوه.
  • قوال الحنابلة: قال الحنابلة إنّه إن كان الجهر أنشَط له، أو كان هنالك من يستمع لقراءته، أو ينتفع بها فالجهر أولى له، وإن كان هنالك من يضرّه رفع صوته، أو كان هنالك من يتهجّد، فإنّ الإسرار في حقه أولى، فإن لم يكن لا هذا ولا ذاك فهو مخيّر بين الجهر والإسرار.
  • قول المالكية: صرَّحَ المالكية أنّه يُندب لمصلي قيام الليل أن يجهر ما لم يشوّش على مصلٍّ آخر، وإلّا فيرح رفع صوته.
  • قول الشافعية: قال الشافعية إنّ يُسَن التوسط بين الإسرار والجهر ما لم يشوش على مصلٍّ أو نائم أو نحوهما.

وأدلّة العلماء على ذلك ما ورد من حديث عبد الله بن أبي قيس رضي الله عنه إذ قال: “سَأَلْتُ عائشةَ كَيْفَ [كانَتْ] قراءةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بِالليلِ؟ [أَكَانَ يُسِرُّ بِالقِرَاءَةِ أَمْ يَجْهَرُ] فقالتْ: كلُّ ذلكَ قد كان يَفْعَلُ، رُبَّما أَسَرَّ بِالقِرَاءَةِ، ورُبَّما جَهَرَ فقُلْتُ: الحمدُ للهِ الذي جعلَ في الأمرِ سَعَةً”،[13] وحديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يقول فيه: “كانت قراءةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ باللَّيلِ يرفعُ طَورًا ويخفضُ طَورًا”،[14] والله أعلم.[12]

شاهد أيضًا: متى تبدأ صلاة قيام الليل ومتى تنتهي

الوسائل المعينة على قيام الليل

صلاة قيام الليل من النوافل التي لا يستطيعها أيّ مسلم، بل لا بدّ من أجل أدائها من أمور تساعد عليها، ومن ذلك ما يأتي:[15][16]

  • الكسب الحلال: فالذي يكسب خبيثًا تصبح نفسه خبيثة وغير مهيأة لقيام الليل، وقال بعض الصالحين: “من أكل الحلال أطاع الله شاء أم أبى”.
  • البعد عن المعاصي: فذكرا أنّ جماعة قالوا للحسن البصري رضي الله عنه: “عجزنا عن قيام اللّيل” فقال: “قيدتكم خطاياكم، إنّما يؤهل الملوك للخلوة بهم من يصدق في ودادهم ومعاملتهم، فأمّا من كان من أهل مخالفتهم فلا يرضونه لذلك”.
  • النوم باكرًا بعد العشاء: ففي الحديث: “لا سَمَرَ إلا لِمُصَلٍّ أو مُسافِرٍ”،[17] وكان عمر رضي الله عنه يقول للناس بعد صلاة العشاء: “قوموا لعل الله يرزقكم صلاة”.
  • التقليل من طعام العشاء: وذلك لئلا يصاب الجسم بالخمول، كذلك يُنصّح بتخفيف وجبة العشاء قدر الإمكان.
  • استفتاح صلاة القيام بركعتين: وذلك لكسر قيد الشيطان، ففي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم: “يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ”.[18]

شاهد أيضًا: هل صلاة التهجد تغني عن صلاة التراويح

فضائل قيام الليل

لقيام الليل فضائل كثيرة جاءت في الكتاب والسنة، ومنها:

  • قوله تعالى: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۩ * تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.[19]
  • قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا}.[20]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “رحِمَ اللَّهُ رجلًا قامَ منَ اللَّيلِ فصلَّى وأيقظَ امرأتَهُ فصلَّت فإن أبَت نضحَ في وجهِها الماءَ رحِمَ اللَّهُ امرأةً قامَت منَ اللَّيلِ فَصلَّت وأيقَظَت زَوجَها فإن أبَى نضَحَت في وجهِهِ الماءَ”.[21]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ”.[22]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قام بعَشرِ آياتٍ لم يُكتَبْ منَ الغافلِينَ ومَنْ قام بمِائَةِ آيةٍ كُتِبَ منَ القانتِينَ ومَنْ قام بألفِ آيةٍ كُتِبَ مِنَ المُقَنطِرينَ”.[23]

شاهد أيضًا: هل يجوز جمع صلاة التراويح مع القيام

الحِكمة من مشروعيّة قيام الليل

لا يمكن الجزم بالحكمة من وراء مشروعية قيام الليل، ولكن قدّر العلماء بعض الحكم من وراء ذلك، ومنها:

  • أنّ الليل يساعد المصلي على الخشوع وعلى تصفية ذهنه بشكل كبير.
  • أنّ الصلاة في جوف الليل تساعد على تثبيت الإيمان في قلب المسلم.
  • أنّ صلاة قيام الليل فيها برهان على صدق العبد على عبادته لله تعالى.

شاهد أيضًا: كم عدد ركعات صلاة التراويح والتهجد

وإلى هنا يكون قد تم مقال كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل بعد الوقوف على الكيفية المفصلة لصلاة قيام الليل كما ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إضافة للوقوف على بعض التفاصيل المتعلقة بصلاة قيام الليل.

المراجع

  1. ^صحيح البخاري , البخاري، عبد الله بن عمر، رقم الحديث: 472، حديث صحيح.
  2. ^صحيح مسلم , مسلم، عبد الله بن عمر، رقم الحديث: 749، حديث صحيح.
  3. ^shamela.ws , الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع , 16/04/2022
  4. ^aliftaa.jo , أقل عدد لصلاة التراويح , 16/04/2022
  5. ^صحيح مسلم , مسلم، عائشة أم المؤمنين، رقم الحديث: 736، حديث صحيح.
  6. ^dorar.net , المَطلَب الأوَّل: قيامُ اللَّيلِ , 16/04/2022
  7. ^صحيح البخاري , البخاري، عائشة أم المؤمنين، رقم الحديث: 1147، حديث صحيح.
  8. ^islamweb.net , النية في صلاة الليل , 16/04/2022
  9. ^صحيح مسلم , مسلم، حذيفة بن اليمان، رقم الحديث: 772، حديث صحيح
  10. ^islamweb.net , القراءة من المصحف في قيام الليل , 16/04/2022
  11. ^تخريج مشكاة المصابيح , ابن حجر العسقلاني، عبد الله بن عمرو، رقم الحديث: 2/35، حديث صحيح.
  12. ^shamela.ws , الموسوعة الفقهية الكويتية ص125 126 , 16/04/2022
  13. ^سنن الترمذي , الترمذي، عبدالله بن أبي قيس، رقم الحديث: 449، حديث حسن صحيح غريب.
  14. ^تخريج مشكاة المصابيح , ابن حجر العسقلاني، أبو هريرة، رقم الحديث: 2/36، حديث حسن.
  15. ^islamway.net , قيام الليل والتهجد , 16/04/2022
  16. ^shamela.ws , دروس للشيخ عبد الله حماد الرسي , 16/04/2022
  17. ^الجامع الصغير , السيوطي، عبد الله بن مسعود، رقم الحديث: 9870، حديث حسن.
  18. ^صحيح البخاري , البخاري، أبو هريرة، رقم الحديث: 1142، حديث صحيح.
  19. ^سورة السجدة , الآية: 15 17
  20. ^سورة المزمل , الآية: 1 6
  21. ^صحيح أبي داود , الألباني، أبو هريرة، رقم الحديث: 1450، حديث صحيح.
  22. ^صحيح مسلم , مسلم، أبو هريرة، رقم الحديث: 1163، حديث صحيح.
  23. ^تخريج مشكاة المصابيح , ابن حجر العسقلاني، عبد الله بن عمرو، رقم الحديث: 2/35، حديث حسن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى