مقالات

عمل قلبي يحمل صاحبه على فعل الواجبات ويمنعه من فعل المعاصي

جدول المحتويات

عمل قلبي يحمل صاحبه على فعل الواجبات ويمنعه من فعل المعاصي ، من واجبات المسلم تجاه معبوده الخوف منه والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه والتقرُّب إليه بالطاعات لنيل ثواب الدنيا والآخرة، ويُعدّ الخوف من الله طريقًا للتقوى وحاجزًا بين العبد والوقوع في المعاصي والآثام وما يغضب الله، وهو أحد أسباب تمكين الإنسان في الأرض وسبب لبعده عن المحرمات والرياء ويزرع في النفس القوة والشجاعة، ومن خلال موقع سيتمّ التعرُّف على مفهوم المعصية وأسبابها وأنواعها وآثارها على الفرد.

عمل قلبي يحمل صاحبه على فعل الواجبات ويمنعه من فعل المعاصي

المعاصي مفردها معصية وهي بعكس الطاعة لله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام وتعني مخالفة أوامره وترك واجباته كالصلاة والصيام والزكاة واقتراف ما نهى عنه وفعل الحرام والوقوع به، ومن أبرز أنواعها الكذب، السرقة، الزنا، الغيبة والنميمة، قتل النفس، السحر، شرب الخمر، قذف المحصنات، أكل مال اليتيم، الربا، وعقوق الوالدين، ومن أهم أسباب فعل المعصية ضعف إيمان العاصي بمراقبة الله له، والإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى هي:

  • الخوف من الله عزّ وجل والإيمان به وحبّه.

شاهد أيضًّا: متى يبدا الثلث الاخير من الليل

أسباب تعظيم عقاب صغائر المعصية

تقسم المعاصي إلى كبائر وصغائر، وهناك أسباب تجعل من المعاصي الصغيرة كبيرة وهي كما يلي:[1]

  • الإصرار على المعصية والمواظبة على فعلها، قال ابن عباس: (لا كبيرةَ مع استغفارٍ، ولا صغيرةَ مع إصرارٍ).
  • استصغار المعصية وعدم الإيقان بعقابها وجزاء الوقوع بها عند الله تعالى.
  • السرور بالمعصية وكلما زادت حلاوتها عند العبد زاد إهلاكها له.
  • التهاون والاستخفاف بستر الله للمعصية.
  • الجهر بالمعصية وترغيب الغير بها.
  • وقوع من يقتدي به الناس في المعصية.

آثار وقوع الفرد في المعصية

للذنوب والمعاصي آثار جسيمة على النفس والفرد والمجتمع لما لها من عقوبات شرعية وقدرية ومن أبرز آثارها ما يلي:[2][3]

  • زوال النعم نتيجة الوقوع في المعاصي وعدم التوبة الصادقة إلى الله.
  • انقطاع الطاعة وحرمان العاصي منها وضعف إرادة التوبة لديه.
  • انقطاع الرزق إذ أنّ ترك التقوى وطاعة الله يجلب الفقر.
  • تعسُّر الأمور وقلة التوفيق.
  • انقباض النفس وضيق الصدر ووحشة القلب قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾.
  • لعنة البهائم لصاحب المعصية إذا أمسك المطر واشتدت السنة فتقول: هذا بشُؤم معصية ابن آدم.
  • المعصية سبب لهوان العبد عند ربه.
  • مصير العبد العاصي وغير التائب إلى الله هو الخلود في النار.

شاهد أيضًّا: من الذي رتب سور القرآن الكريم كما هي الآن في المصحف

وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على الإجابة الصحيحة لسؤال عمل قلبي يحمل صاحبه على فعل الواجبات ويمنعه من فعل المعاصي ، بالإضافة إلى التطرُّق لمفهوم المعصية وأقسامها وآثارها على الفرد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى