مقالات

من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل

جدول المحتويات

من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل، هناك الصحابة الأعلام، أي الصحابة المشهورين كالخلفاء الراشدين، والصحابة المقربون، وهناك صحابة آخرون لا يسمع عنهم الكثيرون، ولا يقلون فضلاً ومكانة عن كبار الصحابة، ومنهم هذا الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل والدبابير، وسنتعرف من خلال موقع على الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل.

من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل

الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل، لهذا الصحابي قصة، حيث إنه عندما شعر بدنو أجله واستشهاده، دعا الله تعالى أن يحميه الله تعالى من المشركين، ونيتهم التمثيل بجثته بعد استشهاده، وعندما استشهد بعد قتال عنيف ورمي صائب خلال غزوة أحد، حماه الله تعالى من كيد المشركين عندما أخذوا يبحثون عن التمثيل بجثته، وذلك بأن سلط الله عليهم جيشًا من الدبابير والنحل تلدغهم كلما حاولوا الاقتراب منه حتى جاء الليل دون أن يستطيعوا العثور عليه، فيما يلي نتعرف على الصحابي:[1]

  • الصحابي عاصم بن ثابت الملقب بالأصيرم.

من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي سمع الرسول صوت نعليه في الجنة

صحة قصة عاصم بن ثابت

تقول القصة إن عرف عاصم بن ثابت الصحابي الجليل بجودة الرمي، وامتدحه النبي صلى الله عليه وسلم لمهارة رميه بالسهام، وحضر غزوة أحد مع النبي ودافع عنه ضد المشركين، وقد واحدًا من أهم رجالهم وهو مسافع بن طلحة، الذي ذهب إلى أمه سلافة بنت أسعد وهو يزرف دمًا، فسألته من فعل ذلك بك، فقال إنه رجل من المسلمين، ثم مات من ساعته، ولما تحرت عن قاتله عرفت أنه عاصم بن ثابت، ورصدت مكافأة لمن يأتيها برأسه لتشرب فيها الخمر، ولما استشهد عاصم طمع الكثير من المشركين في الحصول على المكافأة، فأخذوا يبحثون عنه وجزوا رأسه لتشرب سلافة فيها الخمر، ولكن الله صان حرمته وحماه بأن غطى جسده بالدبابير والنحل حتى الليل، ثم جرفه المطر ليلاً فلم يعثروا له على أثر، ولم يقف المؤرخون على صحتها، غير أن المؤكد شهرة عاصم بالرمي واستشهاده يوم أحد.

من هو عاصم بن ثابت

اسمه عاصم ابن ثابت بن قيس بن عصمة بن النعمان الأوسي، وهو من بني عمرو بن عوف، ولقبه الأصيرم، وهو من صحابة النبي، وعرف بجودة الرمي، شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة أحد ، وتحدث النبي عن رميه فقال: إن عاصما من خير رجال الأنصار، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم—” خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل”، وهو أخو جميلة بنت ثابت الأنصاري قرينة الخليفة الراشد الثاني العادل الخليفة عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق، وعاصم من السابقين الأولين.

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي القى بخاتمه في قبر الرسول

عاصم بن ثابت وفنون القتال

عرف عاصم بن ثابت من بني عوف وبني عبد الأشهل بالرمي، وهو أحد الفنون القتالية التي تعتمد على مهارة التصويب الجيد، وكان من القلائل الرماة الذين ثبتوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، حيث استطاع قتل بعض المشركين المعروفين بقوتهم وبأسهم وإيذائهم للنبي وأصحابه ومنهم عقبة بن أبي معيط، وقد حماه الله بجيش من الدبابير عندما تتبعه المشركون ليمثلوا برأسه ويحصلون على المكافأة التي رصدتها سلافة بن أسعد ثمنًا لقتل ولدها على يد عاصم.

من قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم

هكذا مدحه النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأل أصحابه ذات يوم عن خطط واستراتيجيات الحرب وكيف تكون الحرب فعالة، فقام عاصم بن ثابت ليتكلم فأذن له النبي بالقول، فقال: إذا كان القول على قرب مائة ذراع حاربتهم بالنبل، فإن هربوا أبعد من ذلك حاربتهم بالرمح، وإن كانوا أبعد من ذلك طرحنا الرماح، وضربنا بالسيوف، فلما سمع النبي ذلك أعجب بتلك الخطة الحربية الحكيمة في ذلك الوقت وقال: “من قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم”.

وفي نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل وعرفنا أنه الصحابي الجليل عاصم بن ثابت الذي ثبتت مع النبي يوم أحد حتى استشهد وطلبت سلافة رأسه لتشرب فيها الخمر انتقامًا لقتل ابنها على يده، ولكن الله قيض له جيشًا من النحل لحمايته من المشركين.

المراجع

  1. ^
    shamela.ws/book , كتاب قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر , 7/05/2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى