مقالات

طريقة التصحيح المعياري في قياس

جدول المحتويات

طريقة التصحيح المعياري في قياس فمع صدور نتائج الاختبار التحصيلي في المملكة العربية السعودية يتساءل الطلاب ما هو الانحراف المعياري في قياس، وما هي طريقة التصحيح المعياري التي اعتمدها مركز القياس في الاختبار التحصيلي. وعليه خصَّصنا المقال التالي من موقع لنبيِّن للطلاب طريقة التصحيح المعياري في قياس.

ما هو الانحراف المعياري قياس

يعتمد مركز  قياس الوطني الانحراف المعياري في تصحيح اختباراته، بما في ذلك الاختبار التحصيلي، واختبار القدرات العامة للثانوي. وهو يقيس مدى التباين والتشتُّت في درجات المختبرين. وكلَّما كانت درجات المختبرين متمركزةً حول متوسِّط الانحراف المعياري وهو (65) تكون درجة الانحراف المعياري أقل.

طريقة التصحيح المعياري في قياس

يعتمد التصحيح المعياري في قياس على درجات الطلاب المُمتحنين جميعًا. أي إذا كانت درجات الممتحنين عالية ستكون درجة الطالب عالية، والعكس صحيح. على سبيل المثال: تمَّ تصحيح ورقة إجابة الطالب وحصل على (90) درجةٍ في الورقة فيما حصل معظم الطلاب المُمتحنون معه على درجاتٍ بين (40) إلى (50) درجة، فإنَّ درجة الطالب النهائية ستكون تقريبًا 78 درجة بدلًا من (90) درجة.[1]

كيف يحسب الانحراف المعياري في قياس

يتمُّ احتساب الانحرافِ المعياري والمتوسط لكافة اختبارات الطلاب والطالبات بتثبيط المتوسِّط على (65) درجة والانحراف المعياري ما يقارب (10). مع الأخذ بعين الاعتبار الموازنة المختلفة بين النسخ المختلفة من الاختبارات، والتي يتمُّ عرضها في كل يومٍ من أيام الاختبار. يتمُّ حساب الدرجات بتحويل الدرجة الخام (عدد الإجابات الصحيحة) إلى ما يدعى (Z score) ثمَّ تعدَّل لمتوسِّط (65) والانحراف المعياري المعتمد.[1]

شاهد أيضًا: افضل درجه للتحصيلي في السعودية

الفرق بين التصحيح المعياري والمحكي

هناك اختبارات تعتمد طريقة التصحيح المعياري في قياس وهناك اختبارات تعتمد التصحيح المحكي. في التصحيح المحكي إذا أجاب الطالب على (70) سؤال من أصل (100) سؤال على سبيل المثال، تكون درجة الطالب الخام (70) من (100). بينما في التصحيح المعياري يتمُّ أخذ درجات جميع من اختبروا ومعايرتها، بحيث يكون متوسط الانحراف المعياري هو (65).

إلى هنا، نصل إلى ختام المقال الذي تضمَّن طريقةَ التصحيحِ المعياري في قياس، وكيف يحسب الانحراف المعياري. كما بيَّن الفرق بين التصحيح المعياري والمحكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى