تريندات

كم عاش عمر بن الخطاب بعد وفاة رسول الله صل الله عليه وسلم؟

كان النبي -صل الله عليه وسلم- يدعو الله بأن يعز الإسلام بعمر -رضي الله عنه- كما كان يقول أنه الحق جعله الله على لسان عمر، وفي هذا دلالة على محبة النبي لعمر بن الخطاب، ولكن كم عاش عمر بن الخطاب بعد وفاة الرسول؟ هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي.. فتابعنا.

كم عاش عمر بن الخطاب بعد وفاة النبي

عاش عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل أن يسلم 26 سنة، وعاش عقب دخوله الإسلام 37 سنة،
ومنها 10 سنوات تقلد مقاليد الخلافة، حيث ولد عام 40 ق.هـ / 584م وتوفي في 23 هـ / 644 م، في حين توفي النبي -صل الله عليه وسلم- عام 11 هجريًا.

متى ولد الفاروق عمر وأين

وبعد أن تعرفنا إلى متى توفي عمر بن الخطاب، فقد ولد الفاروق عمر بن الخطاب عقب ميلاد النبي -صل الله عليه وسلم- بـ 13 سنة، ونشأ في قبيلة قريش، وجتمع نسبه بنسب النبي في جده كعب بن لؤي، وفي التالي نتعرف إلى نسب عمر رضي الله عنه:

اقرأ أيضًا: أهم إنجازات عمر بن الخطاب العسكرية.

نسب عمر بن الخطاب في البخاري

  • عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب
    بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن
    إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العدوي القرشي.
  • وهو ابن عمّ زيد بن عمرو بن نفيل الموحد على دين إبراهيم. وأخوه الصحابي زيد بن الخطاب
    والذي كان قد سبق عمر إلى الإسلام. ويجتمع نسبه مع الرسول محمد في كعب بن لؤي بن غالب.
  • أمه: حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب
    بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن
    مضر بن نزار بن معد بن عدنان، هي ابنة عمّ كلٍ من أم المؤمنين أم سلمة والصحابي خالد بن الوليد
    وعمرو بن هشام المعروف بلقب أبي جهل.

اكتشف: مواقف عمر بن الخطاب

لماذا لقب عمر بن الخطاب بالفاروق

عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه لما أسلم عمر قال: يَا رَسُولَ اللهِ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ إِنْ مُتْنَا وَإِنْ حَيِينَا؟ قَالَ: «بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّكُمْ عَلَى الْحَقِّ إِنْ مُتُّمْ وَإِنْ حَيِيتُمْ»، قَالَ: فَقُلْتُ: فَفِيمَ الِاخْتِفَاءُ؟ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَتَخْرُجَنَّ، فَأَخْرَجْنَاهُ فِي صَفَّيْنِ، حَمْزَةُ فِي أَحَدِهِمَا، وَأَنَا فِي الْآخَرِ، لَهُ كَدِيدٌ كَكَدِيدِ الطَّحِينِ، حَتَّى دَخَلْنَا الْمَسْجِدَ، قَالَ: فَنَظَرَتْ إِلَيَّ قُرَيْشٌ وَإِلَى حَمْزَةَ، فَأَصَابَتْهُمْ كَآبَةٌ لَمْ يُصِبْهُمْ مِثْلهَا، فَسَمَّانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ “الْفَارُوقَ”، وفيما يلي دعنا نتعرف إلى أهم المقولات الماثورة عن الفاروق عمر:

مقولة شهيرة لعمر بن الخطاب
  • اللهم إن كنت تعلم أني أبالي إذا قعد الخصمان بين يدي على
    من كان الحق من قريب أو بعيد فلا تمهلني طرفة عين

  • العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب
    من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة
    اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها.

  • لاتنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق،
    وإذا ائتُمِن أدى، وإذا أشفى (أي هم بالمعصية) ورع.

  • إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم
    للتقوى، لهم مغفرة وأجر كريم.

ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى كم عاش عمر بن الخطاب عقب وفاة النبي -صل الله عليه وسلم-، والآن: هل تبحث عن المزيد حول الصحابي الجيليل عمر بن الخطاب؟ شاركنا استفسارك في تعليق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى