أوضحت إحدي الدراسات التي تم نشرها عام 2014 بالمجلة العالمية للتصلب اللويحي،
أن نقص مضادات الأكسدة في جسم المريض يؤدي إلى زيادة حدة أعراض المرض،
لذا عادة ما يوصي الأطباء بتناول النباتات الغنية بمضادات الأكسدة،
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم علاج مرض ALS بالاعشاب.. تابعونا
علاج مرض ALS بالاعشاب
عزيزي القارئ في البداية يجب علينا التنويه أن جميع الأعشاب التي سوف يتم ذكرها في السطور التالية،
تساهم في تحسين حالة المريض، والحد من أعراض المرض، إذا تم تناولها بشكل معتدل،
ومن تلك الأعشاب الآتي:
الشاي الأخضر
- يعد الشاي الأخضر من النباتات الغنية بمضادات الأكسدة.
- حيث يحتوي على مركب ابيجالوكاتيكين – 3 – جالات (بالإنجليزية: Epigallocatechin-3-Gallate or EGCG)،
والذي لا يعد مضاد للأكسدة فحسب، وإنما محفز لجهاز المناعة وخلايا الدماغ. - ومن الجدير بالذكر أن العلماء لم يتوصلوا لنتيجة واضحة حول استخدام الشاي الأخضر لعلاج التصلب المتعدد،
حتى الآن. - لذا ننصحك باستشارة الطبيب أولًا، وعدم الإفراط في تناوله، فقد يتسبب استهلاكه بكميات كبيرة في العديد من مشاكل الكبد.
التوت البري
- يستخدم التوت البري في علاج العديد من الأمراض.
- ويرجع السبب في ذلك لاحتوائه على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب.
- وقد أشارت بعض الدراسات العلمية أن للتوت البري فاعلية كبيرة في تحسين الرؤية،
وتقليل الالتهاب، وحماية وتعزيز وظائف الدماغ الإدراكية والمعرفية.
البابونج
- يعد البابونج من الأعشاب الشائع استخدامها لعلاج التصلب اللويحي.
- ويرجع السبب في ذلك لامتلاكه العديد من الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للبكتيريا.
- ومن الجدير بالذكر أنه لم يخضع للاختبارات السريرية على مرض ALS،
إلا أنه يخضع لدراسة فاعليته على منع تقرحات الفم وكبح نمو الأورام.
الزنجبيل
- يعد الزنجبيل من الأعشاب الأساسية في علاج التصلب اللويحي بالأعشاب.
- فقد أوضحت العديد من الدراسات أن للزنجبيل خصائص مضادة للالتهاب لاحتوائه على مركب الشوغول (بالإنجليزية: Shogaols) ومركب الجنجرول (بالإنجليزية: 10-Gingerol) ومشتقاتهما الموجودة في الزنجبيل.
- لذا عادة ما يوصي به لحماية الأعصاب من التلف، ويتم ذلك عن طريق تقليل معدل الموت المبرمج
للخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي.
آخر علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في تصريح لها باعتماد نوعين من الأدوية لعلاج التصلب الجانبي الضموري وهما:
- ريلوزول (Rilutek): أثبتت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن تناول هذا الدواء عن طريق الفم،
قد يساهم في زيادة العمر المتوقع للمريض لمدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر،
كما أشارت إلى احتمالية أن يسبب هذا الدواء آثارًا جانبية مثل الدوخة واضطرابات الجهاز الهضمي،
وتغيرات في وظائف الكبد، لذا يـأكد العلماء على أهمية متابعة تعدادات الدم ووظائف الكبد
مع الطبيب المعالج طوال فترة تناول المريض لهذا الدواء. - إدارافون (راديكافا): أثبتت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن هذا الدواء، الذي يعطى للمريض
عن طريق التسريب في الوريد، يساهم في الحد من انخفاض الأداء اليومي،
إلا أنه قد يسبب آثارًا جانبية مثل الكدمات والصداع وضيق النفس. - تنبيه هام: أوضح الأطباء أن تأثير هذا الدواء على مدة عمر المريض غير معروف حتى الآن.
نذكرك.. إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص، والخضوع إلى الفحص الطبي، والمتابعة الدورية من قبل طبيب معالج مختص؛ حرصًا على سلامة صحتك.
وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم العديد من المعلومات عن als مرض.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل.
