تريندات

فضل سورة الأنفال والتوبة – تريندات

ما هو فضل سورة الأنفال والتوبة؟ هل هناك أي أحاديث نبوية عن فضلهما في الحياة؟ وهل لهم فضل في أي أمور دنيوية عند قرائتهما.

فضل سورة الأنفال والتوبة

فضل سورة الأنفال

  • روى الإمام أحمد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، أنه سئل عن الأنفال،
  • فقال: فينا معشر أصحاب بدر نزلت، حين اختلفنا في النفل، وساءت فيه أخلاقنا، فانتزعه الله من أيدينا،
  • وجعله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلمين.
    قال الهيثمي: رجاله ثقات.
  • وفي أخبار وقعة القادسية، أنه لما صلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه الظهر،
  • أمر غلاماً -كان عمر رضي الله عنه ألزمه إياه، وكان من القراء- بقراءة سورة الأنفال،
  • وكان المسلمون كلهم إذ ذاك يتعلمونها، فقرأها على الكتيبة التي تليه، وقرئت في كل كتيبة،
  • فهشت قلوب الناس، وعرفوا السكنية مع قراءتها. قال مصعب بن سعد: وكانت قراءتها سنة،
  • يقرؤها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الزحف، ويستقرئها، فعمل الناس بذلك.
  • قالوا: ومن السنة التي سنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بدر، أن تُقرأ سورة الجهاد عند لقاء العدو،
    ولم يزل الناس بَعْدُ على ذلك.
    وهذا يدل على فضل هذه السورة، وخاصة عند خوض المعارك.

فضل سورة التوبة

  • ذكر ابن رجب أن عبد الله ابن الإمام أحمد، وسعيد بن منصور أخرجا عن أُبيٍّ رضي الله عنه:
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (براءة) يوم الجمعة.
  • وقد ورد في فضل الآيتين الأخيرتين من هذه السورة ما رواه أبو داود موقوفاً وابن السني عن أبي الدرداء مرفوعاً،
    قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال حين يصبح وحين يمسي:
    {حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم} سبع مرات، كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة).

سوره التوبه مكتوبة من الآية 1 : 8

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

  • بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ
  • فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ
    اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ
  • وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ
    الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ
    مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
  • إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ
    أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
  • فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ

    وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ
    سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

  • وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ
    مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ
  • كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ
    الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
  • كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى
    قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم فضل سورة الأنفال والتوبة.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه، ووجدتم أجوبة لكل سؤال تريدون معرفته.. إذا رغبتم في معرفة شيء آخر شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة المزيد عن: سورة التوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى