اين تقع الحبشة موقع

اين تقع الحبشة؟ سؤال يتضمن العديد من المفاهيم والمصطلحات الجغرافية والتاريخية، كما يتضمن العديد من الجوانب أولها الديني، ومن ثم الجانب العلمي، وفي هذا المقال سيتم تقديم بحث مختصر عن هذه المنطقة، بدءًا بالحديث عن دورها وذكرها في الإسلام، مرورًا بتحديد موقعها الجغرافي، وصولًا في الختام إلى تقديم مجموعة من المعلومات والحقائق عن هذه الدولة في عهدها الحالي والحديث.

الحبشة في الإسلام

قبل تحديد اين تقع الحبشة؟ من الجدير بالذكر أن اسم هذه المنطقة يرتبط ارتباطًا وطيدًا بالدين الإسلامي، حيث إن النبي محمد صل الله عليه وسلم أمر صحابته بالهجرة إليها في العام 615 من الميلاد، هربًا من هول الأذى والعذاب، والمعاناة التي تسببت فيها قبيلة قريش، حيث قال طه أن فيها حاكم لا يظلم عند أحد، والمقصود هنا، هو الملك النجاشي أصحمة بن أبجر، والذي أجرى نقاشًا مطولًا مع ابن عم رسول الله: جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث حدثه عن مبادئ الإسلام، التي تؤمن بالمسيح عيسى ابن مريم، كون الدين السائد هناك كان المسيحية، كما أن الحبشة هي الموطن الأصلي للصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه.[1]

اين تقع الحبشة

تقع الحبشة في منطقة القرن الإفريقي، والتي تقع في شرق قارة إفريقيا، ومن الجدير بالذكر أن اسم الحبشة قديمًا كان يدل قديمًا على مساحة جغرافية كبيرة غير محددة الحدود، بينما أصبح في عصرنا الحديث يرمز لدولة إفريقية واحدة، ألا وهي إثيوبيا، وتقع في شرق القارة السمراء، إذ يحدّها من الغرب والشمال السودان، وكينيا والصومال من الجنوب والجنوب الشرقي، وكل من إرتيريا وجيبوتي من الشرق، من جهة البحر الأحمر.[2]

شاهد أيضًا: اين تقع مدينة ميكونوس

معلومات عن دولة إثيوبيا

في ختام المقال من الضروري تقديم بعض المعلومات الأساسية عن دولة إثيوبيا، ونذكر من أبرزها ما يأتي:[2]

1. تبلغ مساحة إثيوبيا الإجمالية 1 100 000 كيلومترًا مربعًا، ويسكنها أكثر من 109 مليون نسمة.
2. العملة الرسمية فيها هي البر.
3. تسمى عاصمتها أديس أبابا، أو الزهرة الجديدة.
4. نظام الحكم في هذه الدولة هو ديمقراطي جمهوري فدرالي.
5. تعد إثيوبيا موطن أقدم هيكل بشري، والذي يعود عمره إلى حوالي 4.4 مليون عام.
6.  تتميّز إثيوبيا بأقصر مدة احتلال، حيث احتلتها إيطاليا في الفترة ما بين 1936 و1941 ميلاديّة.

اين تقع الحبشة؟ سؤال يدعو إلى التفكير في أهمية وقيمة القارة السمراء سواءً من حيث التاريخ العريق، أو التراث، فهي قارة تضم طاقات بشرية هائلة، وتعد منبعًا للطاقات المتجددة وغير المتجددة، كما أنها تتمتع بموقع استراتيجي هام، يجعلها مركز العالم، هذا وتزخر هذه القارة بالمناظر الخلابة، حيث تجمع بين الصحاري، والغابات، التي تأوي ثروات حيوانية ونباتية كبيرة.