سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته مكتوب كامل

سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته مكتوب كامل من أكثر ما يبحث عنه المسلمين عبر صفحات الإنترنت عند سماع دوي الرعد الذي يُنبِئ بنزول الغيث، فيتمنى الناس أن يغسل المطر قلوب البشر كما يغسل الأرض بنزوله، ويسترسل الناس بالدعاء أثناء نزول المطر لأنه من مواضع استجابة الدعاء، وعبر سطورنا التالية في موقع سنرفق دعاء المطر والرعد والبرق مكتوب وعلى شكل صور.

سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته مكتوب كامل

إن دعاء سبحان الَّذي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ هو أحد الأدعية المسنونة الواردة في السنّة النبوية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث إنه كان إذا سَمِعَ صوت الرعد تركَ حديثه داعياً هذا الدعاء، وقد روى هذا الدعاء عامر بن عبدالله بن الزبير عن عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ أنَّه كان إذا سمِعَ الرَّعدَ تركَ الحديثَ وقال:

“سبحان الَّذي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ [الرعد : 13] ثمَّ يقولُ : إنَّ هذا لوعيدٌ شديدٌ لأهلِ الأرضِ”.[1]

شاهد أيضًا: دعاء للميت قصير جداً وجميل مكتوب

أدعية سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته

فيما يأتي نرفق جملة من الأدعية المكتوبة التي يمكن أن يسترسل العبد بها، ويدعو الله عند سماع دوي الرعد:

شاهد أيضًا: دعاء للميت وقت المطر قصير مكتوب

دعاء الرسول عند سماع الرعد

كان النبيّ صلوات الله عليه والسلام يدعو الله عند سماع صوت الرعد، وهذه الأدعية موثقة ضمن السنّة النبوية الشريفة وما تحملها من أحاديث، وفيما يأتي نرفق بعض هذه الأدعية:

• روى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم كانَ إذا سمعَ صوتَ الرَّعدِ والصَّواعقِ قالَ: “اللَّهمَّ لا تقتُلْنا بغضبِكَ ولا تُهْلِكْنا بعذابِكَ وعافنا قبلَ ذلِكَ”.[2]
• روى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه قال: “اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً مريعاً نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل”، أخرجه أبو داود مختصراً، وابن خزيمة باختلاف يسير، والطبراني في الدعاء بنحوه.[3]

إلى هنا نكون قد وصلنا وإياكم لنهاية هذا المقال الذي كان يحمل عنوان سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته مكتوب كامل، وقد أرفقنا في سطوره جملة من الأدعية وصور الأدعية التي تُقال عند سماع دوي الرعد.

المراجع

1. ^
   صحيح الأدب المفرد , الألباني ، ، 556 ، صحيح
2. ^
   الأذكار , النووي ، عبدالله بن عمر ، 234 ، إسناده ضعيف
3. ^
   الحديث لابن عبدالوهاب , محمد ابن عبد الوهاب ، جابر بن عبدالله ، 2/212 ، إسناده صحيح