مقالات

الدهر كم سنة وما هو الدهر في الإسلام

جدول المحتويات

الدهر كم سنة وما هو الدهر في الإسلام، تناول الأقلام كلمة الدهر كثيرًا محاولين تفسير معناها، وخاصة أنها من الكلمات التي ترددت بكثرة في القرآن الكريم، والبعض يخلط بينها وبين الحقب الزمنية الأخرى، ولكن المتفق عليه أن الدهر هو أطول الحقب الزمنية حسبما أثبت علماء الجيولوجيا والفلك، وسنتعرف من خلال موقع على الكثير من المعلومات عن الدهر عمومًا، والدهر في الإسلام.

الدهر كم سنة

وفق علماء الجيولوجيا والفلكيين، فقد ذكروا أن الدهر واحد من الحقب الزمنية، ويعتبر هو أطول حقبة زمنية على الإطلاق، ولا تدانيها حقبة زمنية في مقدارها، وخاصة أن علماء الأرض ذكروا أنها تقدر بعد هائل من السنوات، كما ذكر العلماء أن الدهر يطلق على دورة تامة من الدورات والحقب التي مر بها كوكب الأرض، وقد تعددت الدهور على الكوكب الأرضي، فهناك الدهر السحيق، وهناك الدهر الجهنمي، ودهر الطلائع، والدهر الحاضر، ودهر البشائر، فيما يلي نتعرف على الدهر كم سنة:

  • قدر بنحو مليار سنة وهو أكبر عدد مقدر من السنوات.

ما هو الدهر في الإسلام

الدهر في الإسلام المقصود به في الغالب هو الزمن، فأي جزء من الزمن يطلق عليه دهر، وقد استدل علماء الإسلام على ذلك بما ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة في الحديث القدسي أنه قال: (لا تسبوا الدهر فإني أنا الدهر بيدي الليل والنهار يقلبهما كيف أشاء الدهر)، فقد ذكر علماء الحديث أن المقصود بالدهر هو الزمن، هذا بالإضافة إلى الكثير من الآيات القرآنية التي ورد الدهر فيها بمعنى الزمن.[1]

شاهد أيضا: فتح بيت المقدس من علامات الساعة

معنى الدهر في القرآن الكريم

ورد الدهر في الكثير من الآيات القرآنية الكريمة، ومنها قوله تعالى: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ [2]، وقوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ﴾[3]، وغير ذلك من الآيات القرآنية التي ورد فيها لفظ الدهر، والمراد به الحقبة الزمنية، أو الزمن عمومًا بدون تحديد، وهو يتوافق مع معنى الدهر في الإسلام.

الفرق بين الدهر والزمان

الزمان هو عبارة عن تتابع الوقائع والأحداث بطريقة متوالية وإلى أجل غير معلوم وحتى تنتهي مظاهر الحياة على وجه الأرض، وتبدأ تلك الأحداث من الماضي إلى الحالي وحتى بلوغ المستقبل، وهي العملية إلى تقدم، ولا تتراجع إلى الأبد، ولا يستطيع أحد أن يوقف دوران الزمن مهما بلغ من قوة، وهو يستخدم لقياس السن والعمر لكافة الكائنات والموجودات على الأرض، ويمثل الليل والنهار وتعاقبهما، ومنها ما ينتج الأسابيع والشهور والسنوات، وقد شبه بالنهر الجاري، وقد استدل على الزمن بالعديد من الوسائل منها الشمس وحركتها وسقوط الرمل من خلال إناء زجاجي وغير ذلك وصولًا إلى الوسائل الحديثة.

الفرق بين الدهر والقرن

الدهر هو أطول حقبة زمنية على الإطلاق ويقدر بنحو مليار من السنوات، أما القرن فهو مقدر لدى علماء الفلك بمائة عام، فكل مائة عام كما هو معلوم تسمى قرنًا، وبذلك تكون هناك اختلافات بين القرن والزمن، أبرزها في المدة الزمنية لكل واحد منهما كما أسلفنا، كما أن القرون قريبة بالمقارنة مع الدهر الذي يعب تكراره؛ لأنه من الأرقام الصعبة على التكرار.

وفي ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على الدهر كم سنة وما معنى الدهر في الإسلام، وما معنى الدهر في القرآن الكريم والفرق بين الدهر والقرن، والفرق بين الدهر والزمن.

المراجع

  1. ^
    binbaz.org.sa , ما معنى الدهر في حديث “لا تسبوا الدهر”؟ , 05/05/2022
  2. ^
    سورة الإنسان , الاية 1
  3. ^
    سورة الجاثية , الاية 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى