تريندات

هل مرض الجذام وراثي ؟

يتواجد فرد في العائلة مصابًا بالجذام؛ لذا تخشى أن ينتقل المرض إليك، وتبحث عن إجابة سؤال هل مرض الجذام وراثي ؟ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنجيب لك عنه، فضلًا عن عرض الكثير من المعلومات عن هذا المرض.

هل مرض الجذام وراثي

  • لا، لا يعد مرض الجذام من الأمراض الوراثية، ولا يتواجد أي دليل علمي يُشير إلى ارتباطه ببعض المورثات، ويحدث هذا المرض، والذي يُسمى باسم مرض هانسون Hanson’s disease نسبة للطبيب الذي اكتشف الجرثومة المسببة له، بسبب عدوى بكتيرية ببكتيريا تسمى المنفطرة الجذامية، وهي بكتيريا عصوية الشكل مقاومة للأحماض، ويُعد مرض الجذام من الأمراض التي تؤثر على الجلد، والأعصاب المحيطية، والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي، والعينين.
  • ويكمن الخطر في أن هذا المرض ينتقل من خلال الرذاذ، سواء من الأنف أو الفم عند المخالطة اللصيقة والمتكررة للحالات غير المعالجة؛ فيحتاج انتقال العدوى إلى فترات طويلة من التواصل مع المريض، وقد تنتقل العدوى كذلك من خلال التلامس الجلدي، ولكن يكون ذلك في الغالب في الأنواع الشديدة من المرض، والتي يكون بها أعراض تنفسية وإصابة للجهاز التنفسي العلوي، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية؛ ولذا يجب الحذر عند التعامل مع مريض الجذام وأخذ وسائل الحماية من العدوى.
  • وتظهر أعراض هذا المرض في خلال عام واحد، وقد يستغرق ظهورها أيضًا فترة
    تصل إلى 20 عامًا وربما أكثر من ذلك، وتكون فترة حضانتة 5 سنوات في المتوسط، ولمعرفة جميع أعراضه؛ تابعونا في السطور التالية من هذا المقال.

أعراض الجذام

  • -بقع مسطحة وباهتة على الجلد يفقد فيها المريض الإحساس مع
    نمو عقيدات أو بروزات في الجلد وجفافه وازدياد سمكه وتيبسه.
    -سقوط شعر الحاجبين أو الرموش.
    -تقرحات غير مؤلمة على باطن القدمين.
    -كتل غير مؤلمة على الوجه أو شحمة الأذن.
  • ومن الأعراض المتأخرة:
    -المعاناة من مشاكل واضطرابات العيون، وذلك إذا تأثرت أعصاب الوجه.
    -خدر في المناطق المصابة من الجلد، وفقدان الإحساس بها.
    -ضعف العضلات وإصابة بعض أجزاء الجسم بالشلل.
  • وقد تظهر أعراض على الأغشية المخاطية، منها:
    -انسداد الأنف.
    -الرعاف أو نزف الأنف.
    ولمعرفة مضاعفاته؛ تابعونا في السطور التالية من هذا المقال.. يمكنكم كذلك الاطلاع على: الجذام والبرص “تعرف على الفرق بينهما”

ما هي مضاعفات الجذام

  • -تلف دائم للأعصاب الطرفية؛ فيصبح المريض غير قادر على الشعور بأطرافه مطلقًا.
    -العمى أو الغلوكوما.
    -حدوث تلف دائم داخل الأنف، وقد يتسبب في انسداد مزمن به ونزف.
    -تشوه الوجه.
    -الفشل الكلوي.
    -ضعف الانتصاب والعقم لدى الرجال.
    -ضعف العضلات لدرجة قد تصل إلى صعوبة ثني اليدين والقدمين.
  • قد تحدث هذه المضاعفات إذا لم يحصل المريض على العلاج المناسب؛ لذا ننصحكم بضرورة سرعة علاج الجذام مع طبيب له سمعة جيدة بمجرد ظهور أي عرض من الأعراض المذكورة في الأعلى، أو بمجرد التأكد من الإصابة، واتباع تعليماته، ومتابعة الحالة معه باستمرار لتجنب مضاعفاته الخطيرة والعلاج منه.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم إجابة سؤال: هل مرض الجذام وراثي ؟.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك الاطلاع على مزيد من المعلومات عن: مرض الجذام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى