تريندات

البرص ما هو وعلاجه وأسبابه وأنواعه وهل هو معدي؟ والفرق بينه وبين البهاق

تتساءل ما هو البرص ، وما هو علاجه، وأنواعه، وهل هو معدي أم لا، وأعراضه، وأسباب الإصابة به، والعديد من المعلومات الأخرى عنه التي قد تحتاج إلى معرفتها؟ تابعنا في السطور التالية لنعرض لك كل شيء عن هذا المرض.

البرص

  • يُعد البرص أو المهق أحد الاضطرابات الموروثة التي تنتج عن قلة إنتاج صبغة الميلانين أو انعدام إنتاجها، ويلعب الميلانين دورًا في تخليق الأعصاب البصرية؛ لهذا قد يتسبب في مشاكل في الرؤية للمصابين به.
  • ويكون الشخص المصاب بالبرص عُرضة للإصابة بسرطان الجلد؛ لأن لديه حساسية لأشعة الشمس.
  • ويظهر البرص في جلد الشخص وشعره ولون عينه في أغلب الحالات.
  • وقد لا يتغير التصبغ عند بعض المصابين بالبَرَص، وقد يزيد إنتاج الميلانين خلال فترة الطفولة وسنوات المراهقة؛ مؤديًا إلى تغييرات طفيفة في التصبغ.

وبعدما عرضنا لكم معلومات عامة عن البَرَص؛ تابعونا في السطور التالية لنعرض لكم أيضًا أعراضه.

أعراض البَرَص

  • يظهر البرص على الجلد والشعر ولون العين ويؤثر كذلك على الرؤية.
  • ويكون على هيئة شعر أبيض أو بشرة فاتحة جدًا، وقد يكون لون البرص في
    بعض الحالات بني اللون، وقد يكون قريبًا من لون الوالدين أو الأخوات غير المصابين بالمهق، ومع التعرض للشمس قد يُصاب الشخص بحروق الشمس وعدم القدرة
    على التسمير، وتصبغات على هيئة بقع كبيرة، والنمش، وشامات ذات الصبغة
    أو دونها، وهذا كله بالنسبة لأعراض البرص للجلد.
  • وبالنسبة للأعراض على الشعر فقد يتغير لون الشعر في الدراجات ما بين البني
    إلى الأبيض، ومع التقدم بالعمر قد يصبح لون الشعر أغمق نتيجة لزيادة إنتاج صبغة الميلانين.
  • أما بالنسبة للعيون فقد تكون الرموش والحواجب شاحبة اللون، وقد يتغير لون
    العينين إذا كانت زرقاء إلى اللون البني، وقد يتغير اللون مع التقدم في العمر، وقد
    يؤدي نقص مادة الصباغ في الجزء الملون من القزحية إلى جعلها شبه شفافة
    إلى حد ما، وحينها قد تبدو العيون ذات اللون الفاتح بشكل كبير حمراء عند وجود
    بعض الضوء.
  • وبالنسبة للرؤية قد يؤدي البَرَص إلى ضعف البصر، وإلى حركة العين غير الإرادية ذهابًا وإيابًا، وقصر النظر أو طول النظر الشديدين، والحساسية للضوء، وعدم قدرة العينين على البقاء في نفس النقطة أو التحرك في انسجام “الحول”، وتغيم الرؤية، وضعف إدراك العمق، وتقليل الرؤية وقد تقل عن 20/200، وإساءة توجيه العصب البصري، وعمى تام.

أما الآن، وبعدما تعرفنا على أعراض البَرَص؛ تابعونا في السطور التالية لنعرض لكم أيضًا أسبابه.

أسباب البرص عند الكبار

  • ينتج البَرَص أو المهق عن شذوذ في جينيات تصنيع بروتينات متعددة تدخل في إنتاج صبغة الميلانين، وقد يؤدي هذا الشذوذ إلى انعدام إنتاج صبغة الميلانين نهائيًا أو نقص في كميتها.
  • ويكون هذا هو سبب البَرَص عند الجميع.

أما الآن، إذا كنت تتساءل عزيزي القارئ عن هل مرض البَرَص معدي أم لا، وهل ينتقل
بين الزوجين؛ تابعنا في السطور التالية لنجيب لك عن هذا السؤال.

مرض البرص والزواج
  • إذا كان المقصود من مرض البَرَص والزواج هل ينتقل بين الزوجين عند العلاقة
    الحميمة؛ فالجواب هو أن مرض البَرصَ لا ينتقل عند العلاقة الحميمة.
هل مرض البرص معدي
  • لا يُعد مرض البَرَص من الأمراض المعدية؛ لذا لا قلق من استخدام أي شيء يخص المُصاب بمرض البَرَص، أو من التلامس الجسدي معه، ولكن ننصح باستشارة
    الطبيب المختص أولًا.

أما الآن نتعرف معًا إلى علاج البَرَص، وهو الأمر الذي يشغل الكثيرون سواء كانوا مصابين به،
أو أحد معارفهم؛ فتابعونا لنتعرف إليه.

علاج البرص

  • يُعد مرض البَرَص من الأمراض الوراثية، وهذا يعني بأنه لا يوجد أي علاج له، ولكن
    تساعد العلاجات في التحكم بأعراض المرض، وعليك عند الإصابة بهذا المرض ارتداء نظارات الشمس دائمًا عند التواجد خارج المنزل، وكذلك استخدام واقي الشمس مع تجديده كل ساعتين، وزيارة طبيب العينين وفحص صحتهما بشكل دوري، مع ترطيب البشرة باستمرار، وهذا كله يجب أن يحدث تحت إشراف الطبيب المختص، وبعد استشارته.
  • ننصحكم بعدم استخدام أي دواء أو مرهم لعلاج البَرَص بناءً على نصائح البعض أو تجاربهم؛ وعليكم بضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص، واستشارته في أنسب علاج لطبيعة الحالة المرضية؛ فلكل نوع علاج محدد له، وكذلك يختلف حدة الإصابة من شخص لآخر، وعدم استخدام الدواء الأنسب قد يؤدي إلى تفاقم الأمور وليس التقليل من الإصابة منها.

وبهذا نكون قد تعرفنا إلى أسباب الإصابة بالبَرَص.. أما الآن، نتعرف معًا إلى أنواع البَرَص؛ فتابعونا
في السطور التالية.

أنواع البرص

  • البَرَص الجلدي البصري (OCA): ويُعد هذا النوع من البَرَص أكثر أنواع البرص شيوعًا، ويتسبب في انخفاض الصبغة في الجلد والشعر والعينين، وحدوث مشاكل في البصر.
  • البَرَص البصري: يكون في الأغلب مقتصرًا على العينين ويتسبب في حدوث مشاكل بصرية، وقد يحدث للذكور دون الإناث، وهو أقل شيوعًا من البَرَص الجلدي البصري.
  • الإصابة بالبَرَص المتعلق بمتلازمة وراثية نادرة.

وقد تكون من الأسئلة الشائعة أيضًا: لماذا مرض البَرَص مكروه؛ ولمعرفة الإجابة تابعونا في السطور التالية.

لماذا مرض البرص مكروه
  • وردت أحاديث في البرص، وهي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتعوذ منه من جملة أمراض أخرى؛ فيقول: اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن
    سيئ الأسقام. رواه أبو داود والنسائي وأحمد.
  • وكان يستعيذ من هذه الأمراض؛ لأنها تورث شيئًا في البدن، ويحدث أن الناس
    قد ينفرون من المصاب بها.. قال في عون المعبود: قال الطيبي: وإنما لم يتعوذ من الأسقام مطلقاً، فإن بعضها مما يخف مؤونته وتكثر مثوبته عند الصبر عليه مع عدم
    إزمانه كالحمى والصداع والرمد، وإنما استعاذ من السقم المزمن فينتهي بصاحبه
    إلى حالة يفر منها الحميم ويقل دونها المؤانس والمداوي مع ما يورث من الشين
    .

وأخيرًا، نعرض لكم في السطور التالية الفرق بين البَرَص والبهاق، وهو سؤال من الأسئلة
الشائعة التي يرغب الكثيرون في معرفة إجابتها.

الفرق بين البرص والبهاق
  • بالطبع يتواجد اختلاف بين البهاق والبرص؛ فمرض البهاق ليس هو مرض البرص؛ فالبهاق هو اضطراب في المناعة الذاتية يتسبب في موت الخلايا المنتجة للصبغة “الميلانين”، متسببًا في ظهور بقع بيضاء على الجلد.
  • أما البرص أو المهق، كما ذكرنا في الأعلى، هو اضطراب وراثي نادر، يحدث عن عدم تواجد إنزيم معين ينتج الميلانين متسببًا في حدوث نقص كامل في تصبغ الجلدوالشعر والعينين، وهو أكثر شيوعًا بين البيض.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال عن مرض البَرَص لا تُغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص عند الشك في الإصابة به أو التأكد من الإصابة به؛ كما ننوه بضرورة عدم استخدام أي دواء للبَرَص دون الرجوع إلى الطبيب المختص.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم معلومات عن مرض البرص.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى