تريندات

كم عدد السعرات الحرارية في الماء

جدول ال

كم عدد السعرات الحرارية في الماء؟، من الأسئلة التي تتراود في ذهن الكثير من الناس حيث أن الماء هو أساس الحياة على وجه الأرض، ولا يوجد كائن حي يمكن أن يعيش بدون وجود الماء، فهو يمثل أكثر من 60% من جسم الإنسان وهو ضروري لجميع العمليات الحيوية في الجسم وبدونه لا تتم هذه العمليات، ولكن الكثير لا يعلمون عدد السعرات الحرارية التي يحتوي عليها الماء، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال وسنتعرف على أهمية الماء للإنسان والعديد من المعلومات الأخرى عن الماء بشئٍ من التفصيل.

كم عدد السعرات الحرارية في الماء

لا يحتوي الماء على أي سعرات حرارية حيث تأتي السعرات الحرارية من ثلاثة عناصر غذائية في النظام الغذائي، وهي الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، كما تأتي السعرات الحرارية أيضًا من الكحول على الرغم من أنه لا يعتبر عنصرًا غذائيًا لكنه من المواد التي تحتوي على سعرات حرارية ويساهم في زيادة السعرات الحرارية أيضًا، وبما أن الماء لا يحتوي على البروتينات أو الكربوهيدرات أو الدهون أو الكحول فهو لا يحتوي على السعرات الحرارية، لكن الماء يحتوي على كميات بسيطة من بعض المعادن مثل الكالسيوم والزنك والنحاس، والمغنسيوم والصوديوم.[1]

العلاقة بين الماء والسعرات الحرارية

وجدت العديد من الدراسات والأبحاث أن استهلاك ماء يساعد على انخفاض السعرات الحرارية اليومية حيث أن شرب كمية وفيرة من الماء يساعد في تقليل السعرات الحرارية بشكل ملحوظ، كما وجدت دراسات وأبحاث أخرى أن شرب الماء يساعد في تقليل شرب المشروبات السكرية وبالتالي قلة السعرات الحرارية، ولذلك فإن شرب كمية وفيرة من الماء يساعد في الوقاية من الإصابة بالسمنة ومرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.[1]

شاهد أيضًا: طريقة حساب السعرات الحرارية في الطعام

فوائد الماء للجسم

تشكل المياه نسبة كبيرة من تكوين جسم الإنسان، فهي تمثل حوالي 75% من وزن جسم الطفل الرضيع وتنخفض إلى حوالي 55% عند كبار السن، كما تتكون بلازما الدم أو الجزء السائل من الدم من حوالي 90% من الماء، وتعتمد جميع أنظمتنا الجسدية تقريبًا على الماء لتعمل بشكل فعال، وفيما يلي سوف نتعرف على أهم فوائد الماء الجسم الإنسان بشئٍ من التفصيل.[2]

فقدان الوزن

يساعد شرب الماء على فقدان الوزن والحفاظ على الوزن الصحي بطريقة فعالة حيث أن العصائر والعديد من المشروبات الغازية غنية بالسعرات الحرارية والسكر، تؤدي السعرات الحرارية الزائدة بسرعة إلى زيادة الوزن، ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر إلى إفساد النظم الغذائية، وبما أن الماء لا يحتوي على سعرات حرارية ويمكن أن يساعد الجسم على الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام بالتالي فهو يساعد في فقدان الوزن.[2]

تنظيم ضغط الدم

يساعد الاستهلاك الكافي للماء على تنظيم ضغط الدم، حيث يمكن أن يؤدي الجفاف إلى ترقق الدم والذي يمكن أن يسبب انخفاضًا خطيرًا في ضغط الدم يمكن أن يضر بالأعضاء الداخلية، لكن شرب كمية كافية من الماء يساعد في الحفاظ على تناسق الدم الصحي والحفاظ على أرقام ضغط الدم ضمن النطاقات الموصى بها، يمكن أيضًا أن يؤدي شرب الماء قبل التبرع بالدم إلى زيادة ضغط الدم بدرجة كافية لمنع المتبرعين من الشعور بالدوار، فهو يقلل من حدوث الإغماء بسبب انخفاض ضغط الدم بنسبة تصل إلى 20%.[2]

تنظيم درجة حرارة الجسم

عادةً ما تخزن الطبقات الوسطى من الجلد ماء الجسم، وأثناء التمارين الرياضية ، أو عندما ترتفع درجة حرارة الجسم ترتفع هذه المياه إلى سطح الجلد كعرق وتساعد على تبريد الجسم من خلال التبخر، تشير بعض الأدلة إلى أنه عندما يصاب الجسم بالجفاف، يزداد تخزين الحرارة في الجلد بسبب عدم وجود كمية كافية من الماء للسماح للجسم بتبريد نفسه من خلال التعرق، يمكن أن يقلل تخزين الحرارة هذا من فعالية الجسم في الاستجابة للإجهاد الذي يحدث أثناء المجهود البدني، لكن شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يساعد في تقليل الضغط على الجسم أثناء ممارسة التمارين الرياضية.[2]

زيادة الطاقة

يساعد شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم على زيادة مستويات الطاقة وتجنب الشعور بالنعاس والتعب، فكثير من الناس يشربون القهوة للبقاء يقظين في الصباح وطوال اليوم، لكن شرب الماء يساعد على زيادة اليقظة دون الآثار الجانبية السلبية لاستهلاك الكافيين، ومن المعروف أن الجفاف يؤثر سلبًا على الحالة المزاجية ومستويات الطاقة، لكن شرب الماء يساعد في مكافحة تلك الآثار وتنشيط الجسم والعقل عن طريق القضاء على الجفاف.[2]

تشير بعض الأدلة أيضًا إلى أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على زيادة الطاقة لتحسين الأداء الرياضي، وجدت إحدى الدراسات دليلاً على أن الجفاف كان له تأثير سلبي يمكن ملاحظته على المجهود البدني الذي استمر لأكثر من 30 ثانية، لكن شرب المزيد من الماء يمكن أن يساعد في تصحيح هذا التأثير الضار.[2]

الحفاظ على وظيفة الكلى

يساعد الترطيب الكافي للجسم من الداخل ومنع الجفاف أيضًا في الحفاظ على وظائف الكلى المناسبة، فالماء ضروري لمساعدة الكلى على الحفاظ على توازن الجسم عن طريق تصفية السوائل وتنظيم مستويات السوائل والحفاظ على توازن الأيونات في الجسم، حيث يساعد الماء على إذابة المعادن والمواد الغذائية وإزالة النفايات والسموم المتراكمة في الجسم، وإذا لم يكن هناك ما يكفي من المياه فإن المعادن والمواد الغذائية تتراكم في الكلى وتتراكم على شكل حصوات، فعندما تتراكم الفضلات في الكلى، فإنها تجبر هذه الأعضاء الحيوية على العمل بجهد أكبر مما كانت عليه ومن المحتمل أن تؤدي هذه المشكلات إلى الإصابة بأمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي، لكن استهلاك الكمية المناسبة من الماء يساعد في الحفاظ على صحة الكلى وعملها بشكل فعال.[2]

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

شرب كمية كافية من الماء يساعد الجهاز الهضمي على العمل بشكل سليم، حيث يساعد الماء في تكوين اللعاب الذي نحتاجه لبدء تكسير الطعام أثناء تناوله، والماء ضروري أيضًا لوظيفة الأمعاء السليمة، فبدون تناول كمية كافية من الماء، تعاني المعدة من زيادة تركيزات الحمض، ولا تستطيع الأمعاء تكسير الطعام أو نقل فضلات الطعام عبر الجسم بشكل فعال، يمكن أن تؤدي هذه المشكلات إلى ظهور أعراض اضطراب في المعدة، مثل الحموضة المعوية والإمساك وقرحة المعدة، لكن الماء يخفف من حموضة المعدة ويساعد على إخراج فضلات الطعام ونقلها عبر الجسم بسهولة أكبر.[2]

تحسين صحة الدماغ

من أهم الفوائد الصحية للمياه تأثيرها الإيجابي على وظائف المخ، حيث يساعد الماء على توفير السوائل اللازمة لتهدئة المخ والحبل الشوكي وحمايتهم من الإصابة، وتشير الدلائل إلى أن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى اضطراب الهرمونات والنواقل العصبية اللازمة لوظيفة الدماغ المناسبة، لاسيما الوظائف التي تنطوي على التفكير المنطقي والتركيز والذاكرة قصيرة المدى.[2]

امتصاص المغذيات

شرب كمية كافية من الماء ضروري لامتصاص العناصر الغذائية بشكل مثالي أيضًا، حيث يذيب الماء المعادن والعناصر المغذية ويجعلها متاحة للجسم ليستخدمها، أما الجفاف فهو يؤدي إلى وجود كمية أقل من الماء للمساعدة في إذابة المعادن والمواد المغذية التي يحتاجها الجسم ليعمل، لكن الاستهلاك الكافي للمياه يساعد على ضمان قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لوظيفة فعالة وصحة مثالية.[2]

كم من الماء يحتاج الجسم يوميا؟

تختلف متطلبات المياه والسوائل بين الأفراد بناءًا على العمر والجنس ومستوى النشاط وحتى المكان الذي نعيش فيه لذلك قد يختلف مقدار الماء الذي يجب أن نشربه كل يوم، لكن توصلت الدراسات والأبحاث إلى أن كمية الماء الكافية للفرد تشمل 2.7 لترًا (11 كوبًا) إلى 3.7 لترًا (حوالي 16 كوبًا) يوميًا لكنك ليس بحاجة لشرب كل ذلك كل يوم، حيث يتم احتساب الطعام والسوائل الأخرى ضمن كمية الماء اليومية، حيث أن العديد من الفواكه والخضروات تحتوي على نسبة عالية من الماء، والتي من أهمها البطيخ والخيار والخس والكرفس والطماطم والفراولة والبرتقال والجريب فروت كما أن الحساء والمثلجات تعتبر سوائل وتمدنا بالماء.[3]

أضرار الإفراط في شرب الماء

يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الماء إلى بعض الأضرار والتي من أهمها ما يلي:[4]

  • تسمم الماء.
  • تكرار عدد مرات التبول خاصةً في الليل.
  • انخفاض مستوى الصوديوم في الدم.
  • تجمع السوائل حول الدماغ.
  • الغثيان والقئ.
  • الإضرار بصحة الرئة.
  • التشنجات.
  • الغيبوبة والوفاة.

5 نصائح تساعدك على شرب الماء

إذا كنت من الأشخاص الذين لا يحصلون على الكمية الكافية من الماء فيمكنك اتباع النصائح الآتية:[3]

  • تناول الخضروات والفواكه الغنية بنسبة كبيرة من الماء مثل البطيخ والخيار والخس والكرفس والطماطم والفراولة والبرتقال والجريب فروت.
  • شرب الماء بدلاً من المشروبات الغازية والمشروبات المحلاة بالسكر للتحكم في الوزن.
  • شرب الماء عند الخروج للتنزه بدلاً من اختيار المشروبات الأخرى.
  • أخذ زجاجة من الماء عندما تكون في الخارج.
  • إضافة الليمون إلى الماء حيث أنه يحسن من طعمه دون إكسابه المزيد من السعرات الحرارية.

شاهد أيضًا: أهمية الماء في جسم الانسان

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال كم عدد السعرات الحرارية في الماء؟، كما تعرفنا على علاقة الماء بالسعرات الحرارية وكذلك الفوائد التي يقدمها الماء للجسم، كما تعرفنا على الكمية التي يحتاجها الفرد من الماء يوميًا، وكذلك أضرار الإفراط في شرب الماء وبعض النصائح الغذائية المهمة لمن لا يحصلون على الكمية الكافية من الماء.

المصدر: السعادة فور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى