الصلاة من الله تعالى على النبي صلى الله عليه وسلم معناها

حكم الصلاة على النبي

لا بُدّ من التعرّف على حكم الصلاة على النبي، حيث أجمع الفقهاء أنّ الصّلاة على النبي مشروعة في القرآن الكريم والسّنّة النبوية، ولكن اختلف الفقهاء  في وجوب الصلاة على النبي في أوقات معينة واستحبابها في أوقات أخرى، وفيما يـأتي بيان ذلك:[2]

• المالكية والحنفية: إنّ الصلاة على النبي في التشهد الاخير سنة وليس بواجب، وأما الصلاة على النبي في التشهد الأول ليس مشروعًا، فمن تعمّد الصلاة على النبي تفسد صلاته عند المالكية، وعليه سجود السهو إذا أتى بها ناسيًا عند الحنفية.
• الشافعية والحنابلة: الصلاة على النبي واجبة في التشهد الأخير، وفي صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية، كما أنّها واجبة في العيدين عند أداء الخطبة، كما أنها واجبة في صلاة الجمعة.

أوقات تستحب فيها الصلاة على النبي

وقد حدد العلماء بعض الأوقات التي يستحب فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه أوقات مباركة يجب على المسلم أن يفعل الكثير من الأعمال الصالحة في هذه الأوقات ، ومن أشهر الأوقات التي يستحب فيها الصلاة على النبي وقت التشهد الأول والأخير ، ويستحب أيضًا الصلاة على النبي عند الدعوة. تستحب الصلاة والإقامة في مساء الجمعة والجمعة ليصلي الإنسان صباحاً ومساءً على النبي وفي المجلس حيث يجتمع الناس ويتفرقون أيضاً وعند بسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ، ويستحب الصلاة على النبي بالدعاء وفي أي وقت من اليوم. الدعاء على النبي من أسباب التشفع يوم القيامة والله أعلم. [3]

مشروعية الصلاة على النبي

في فضل الصلاة على الرسول ، لا بد من القول: صلى النبي صلى الله عليه وسلم من أحباء العلماء. عن ابن عطية قال: (الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واجبة في كل الأحوال) ، والحاجة إلى سنن معينة لا يتجاهلها إلا الذين لا خير لهم. وقد نص بعض العلماء على وجوب الصلاة على النبي مرة واحدة في العمر. قال القرطبي: لا حجة في الوجوب في الحياة ، ووجوبها في كل وقت. إلا إذا سمع الطحاوي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم. والصلاة والسلام والله تعالى أعلم. [4]

شاهد أيضًا: ما هي اسباب زيادة محبة النبي

فضل الصلاة على النبي

وقد تعددت أحاديث الرسول الكريم في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي أحاديث كاملة صحيحة فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. السلام أعلن فضل الصلاة عليه وأجر من يصر على الصلاة عليه. صلى الله عليه وسلم:

• عن أنس بن مالك رضي الله عنهما أنَّ رسول الله عليه الصلاة والسّلام قال: “من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ”.
• وعن أبي هريرة رضي الله عنه إنَّ رسول الله قال: “لا تجعلوا بيوتَكُم قبورًا، ولا تجعلوا قَبري عيدًا، وصلُّوا عليَّ فإنَّ صلاتَكُم تبلغُني حَيثُ كنتُمْ”.
• وعن الحسين بن علي رضي الله عنه إنَّ رسول الله قال: “إنَّ البخيلَ مَن ذُكِرْتُ عندَه فلَمْ يُصَلِّ علَيَّ”.