تريندات

كيف احمي نفسي من مرض التصلب اللويحي؟

إن الوقاية خير من العلاج، ولكن ليست جميع الأمراض يمكن الوقاية منها؛ فتظهر فجأة ولا يُعرف لها سببًا محددًا؛ وفي هذا الصدد نوضح كيف احمي نفسي من مرض التصلب اللويحي؟ فتابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنجيب لك عن هذا السؤال.

كيف احمي نفسي من مرض التصلب اللويحي؟

  • لا تتواجد طرق يمكن للشخص من خلالها أن يحمي نفسه من الإصابة بمرض التصلب اللويحي المتعدد أو يمنع ظهوره؛ لأن حتى الآن لم يتوصل الأطباء إلى السبب وراء الإصابة بهذا المرض، وبالتالي لا يمكن الوقاية منه، ولكن ذهبت بعض الأبحاث أن تناول السمك مرة واحدة في الأسبوع قد يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالتصلب اللويحي.

وبعدما أوضحنا لكم إجابة سؤال كيف احمي نفسي من مرض التصلب اللويحي؟.. تابعونا في السطور التالية من هذا المقال لنوضح لكم أيضًا أعراض هذا المرض.. يمكنكم كذلك الاطلاع على: هل يظهر مرض التصلب اللويحي في تحليل الدم؟

أعراض ms

تظهر أعراض مرض التصلب اللويحي بشكل مفاجئ، وتختلف حدتها بناءً على درجة الإصابة
ومكانها كما أوضحت وزارة الصحة السعودية، ومن هذه الأعراض:

  • الشعور بوخز أو تنميل في الأطراف.
  • الشعور بخلل في التوازن.
  • ضعف وإجهاد سريع.
  • تأثر الذاكرة.
  • التهاب وتورم العصب البصري، والذي ينتج عنه مشاكل في الرؤية في واحدة من كلتا العينين، أو في العينين معًا في حالات نادرة.
  • يحدث تأثر في القدرة على اتخاذ القرار.
  • صعوبة في الكلام.
  • العمى المؤقت أو فقدان البصر تمامًا أو عمى الألوان أو الرأرأة أو حركات العين
    اللاإرادية أو ازدواج الرؤية أو الوبصة/ الفوسفين.
  • تشنج العضلات وألم العظام، والشعور بالألم في الظهر والمفاصل والرقبة.

أما الآن، وبعدما تعرفنا إلى أعراض مرض التصلب اللويحي المتعدد.. تابعونا في السطور التالية أيضًا لنوضح لكم الأمراض المشابهة له.. يمكنكم كذلك التعرف إلى: هل مرض ال M S خطير؟

الأمراض المشابهة للتصلب اللويحي

يحتار الكثيرون بين مرض التصلب الجانبي الضموري، ومرض التصلب اللويحي؛ لذا نوضح لك في الآتي ما هو التصلب الجانبي الضموري:

  • يصيب مرض التصلب الجانبي الضموري الجهاز العصبي اللا إرادي المتحكم في حركة العضلات اللا إرادية، ويتسبب هذا المرض في صعوبة في البلع ونطق الكلام وترتيب الألفاظ، وضعف وضمور في عضلات أحد الساقين أو كليهما، وصعوبة في الكلام، وثقل اللسان، وضعف القدرة على الوقوف والجري والمشي، وتزداد شيئًا فشيئًا حتى يفقد المريض القدرة على الوقوف والمشي تمامًا، والسقوط المتكرر عند المشي، وقد لا يستطيع المريض الوقوف منتصب القامة مدة طويلة دون أن يسقط، وقد يصعب على المريض أداء بعض الحركات الدقيقة مثل: فتح الباب، أو الكتابة، وما شبه، وضمور في عضلات اليدين وعضلات الجسم الأخرى واحدة تلو الأخرى، وكذلك عضلات
    اللسان، مع عدم القدرة على مضغ الطعام بسبب ضعف عضلات الفك، وحدوث
    تصلب في العضلات المصابة، وانقباضات مؤلمة، وارتجافات بالعضلات، وشيئًا
    فشيئًا تزداد حدة المرض إلى أن يصل إلى الشلل التام.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم إجابة سؤال: كيف احمي نفسي من مرض التصلب اللويحي؟.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة المزيد من المعلومات عن: التصلب اللويحي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى