ما هو الإسقاط النجمي في الإسلام

ما هو الإسقاط النجمي في الإسلام، حيث إنّ الإسقاط النجمي هو من الأمور المُحدث في هذا العصر، والتي أتى بها مجموعة من الفلاسفة، وقالوا بجدواها وتكلموا عن كيفية فعلها عبر مجموعة من الخطوات، لذلك فإنّ موقع سيعرض ما هو حكم الاسقاط النجمي في الدين الاسلامي، وسيضيء على مجموعة من الأمور التي لها علاقة بالإسقاط النجمي وهل تؤدي إلى ضرر عند الإنسان ونحو ذلك.

ما هو الإسقاط النجمي في الإسلام

إنّ الإسقاط النجمي على رأي العاملين به هو افتراض وجود جسد آخر للإنسان؛ ويكون ذلك الجسد من الإشعاع، ويتمثل الإسقاط النجمي بخروج هذا الجسد الإشعاعي من الجسد المادي الحقيقي الخاص بالإنسان وذلك في مجموعة من الظروف الدقيقة وأهم تلك الظروف هي أن يبلغ الإنسان الحالة المطلوبة وهي ما بين الوعي والغفوة، والله أعلم.[1]

حكم الإسقاط النجمي

إنّ الإسقاط النجمي يقوم على مجموعة من الأوهام غير الحقيقية التي لا تستند على العلم بشكل مباشر وإنما كان استنادها على الفلسفات الشرقية والغربية التي لا تقوم على أي دليل علمي، بل وأثبت العلم مؤخرًا عدم وجود مثل تلك الأمور ونفوا وجود الجسم الأثيري، على أنّه لا فائدة حقيقية تُرجى من وراء الإسقاط النجمي، والذي يتتبعه لا يبتغ من خلاله إلا الوصول إلى الغيبيات عن طريق الأوهام والتخبط وعدم السير على طريق الرسل في الإيمان الثابت، والمسلم في هذه الدنيا منوط بشيء واحد وهو أنّ الدنيا دار عمل من أجل الوصول إلى الآخرة التي هي دار القرار، وخير له أن يعمل من أجل ذلك بدلًا من اتباع لأقوال الفلسفية التي لا طائل منها، والله أعلم.[1]

شاهد أيضًا: ما هو حكم دخول الكنيسة

هل الإسقاط النجمي يؤدي إلى الموت

إنّ الإسقاط النجمي قد يؤدي إلى الموت لأنّه في الأصل شيء من الفرضيات والأوهام التي لا يُمكن التوقف على نتائجها، فقد يخرج الجسد الأثيري من الجسد الفيزيائي على أضعف الأقوال ولكنّه ربما لا يستطيع أن يعود أبدًا، وربما كذلك تتلبس بعض من الأرواح الشريرة الجسد الفيزيائي؛ لأنّه يكون في حالة ضعيفة جدًا لا يقوى على الدفاع عنه نفسه، كما أنّ الجسم الأثيري قد لا يقوى على ما سيواجهه في ذلك العالم فهنا يُصاب بالصدمة، ويعود بسرعة للجسم الفيزيائي فيؤدي إلى ارتفاع بمعدل ضربات القلب بالتالي الموت.

شاهد أيضًا: ما هو حكم دخول غير المسلمين مكة

أضرار الإسقاط النجمي

الأصل دائمًا ألا يرمي الإنسان بنفسه إلى التهلكة، ولا يتخذ طريقًا معبدًا بالأشواك، ومن اتبع أوامر ربه فاز ونجا، ومن حاد عنه ضاع في هذا العالم، ومن أضرار الإسقاط النجمي الذي لا يُعرف له أصلاً وإنما هو تحكم بالأرواح ونحوها:

• عدم عودة الجسم الأثيري إلى الجسم الفيزيائي وبالتالي الضياع في ذلك العالم.
• عدم قرة الجسد الفيزيائي على التحكم بالمشاعر التي تخص الجسد الأثيري.
• تأثر لجسد الفيزيائي بالأذى الذي يتعرض له الجسد الأثيري.

إلى هنا نكون قد انتهينا إلى آخر مقال ما هو الإسقاط النجمي في الإسلام وذكرنا مجموعة من المخاطر الخاصة بالإسقاط النجمي وهل يؤدي ذلك إلى الموت وما هو أصل هذا الأمر ونحو ذلك من الأمور الأخرى.