خلف الإمام، أطال الإمام التشهد الأخير، وانتهى المأموم منه، ماذا يفعل المأموم؟

خلف الإمام، أطال الإمام التشهد الأخير، وانتهى المأموم منه، ماذا يفعل المأموم؟ معنى الإمامة هو اسم آخر يطلق على الخلافة، ممكن أن يكون الإمام على حق، ويرشد النّاس إلى الطّريق الصّحيح، ومن الممكن أيضاً أن يكون الإمام ضالّاً فيدلّ النّاس على الطّريق الخطأ، والإمام هو من يقتدى بأقواله وأفعاله وتطيعه المسلمين، وفي سطورنا التالية، وعبر موقع ماذا يفعل المأموم إذا انتهى من التشهّد قبل أن ينتهي الإمام منه.

خلف الإمام، أطال الإمام التشهد الأخير، وانتهى المأموم منه، ماذا يفعل المأموم؟

إذا أطال الإمام في التشهّد، ويكون المأموم قد انتهى منه، يجب على المأموم أن ينتظر الإمام حتّى ينتهي ويسلّم فيسلّم معه، ولا يمكن له أن يسبق الإمام، وهذا بدليل الحديث النبويّ الذي ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم “إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤتَمَّ بهِ، فإذا كبَّرَ فكبِّروا، وإذا قرأ فأنصِتوا، وإذا قال غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا: آمينَ، وإذا ركعَ فاركَعوا، وإذا قال: سمِعَ اللهُ لمَن حمِدهُ، فقولوا: اللَّهمَّ ربَّنا ولكَ الحمدُ، وإذا سجدَ فاسجُدوا، وإذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا”، [1] ولكن إذا تقصّد المأموم أن يسبق الإمام، ولا ينتظره في التّسليم تكون صلاته باطلة وغير صحيحة، ويجب عليه أن يعيد هذه الصّلاة.

شاهد أيضًا: حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة

ما يفعله المأموم إذا أطال الإمام التشهد

بالنّسبة للتشهّد الأخير يكون إذا أطال الإمام في التشهّد، وانتهى المأموم قبله يمكن أن يقوم بعدّة أعمال، يمكن تلخيصها بما يأتي:[2]

• أن يبقى صامتاً دون تكلّم أي شيء.
• أو يقوم بالصّلاة على النّبي عليه الصّلاة والسلام.
• يقوم بإعادة التحيّات من جديد، وكان قد ورد في السنّة أن لا يقوم المأموم بزيادة الصّلاة على النّبي في التشهّد وأن لا يقوم الإمام بإطالة التشهّد.

شاهد أيضًا: حكم مسابقة إمام الصلاة في انتقالات الصلاة

ماذا يفعل المأموم إذا أطال الإمام في التشهد الأول

إذا أطال الإمام في التشهّد الأوّل فإنّ المأموم يقوم بالصّلاة على النّبي صلّى الله عليه وسلّم، حيث يكون في الشّرع أنّه من الصّحيح الصّلاة على النّبي صلّى الله عليه وسلّم اسْتحبَاباً، كما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كُنَّا نُعِدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ، فَيَبْعَثُهُ الله ما شاء أن يَبْعَثَهُ من الليل، فَيَتَسَوَّكُ، ويتوضَّأ”، [3] ويُصلي ثمّ يصلّي تسع ركعات لا يجلس فيهنّ إلّا عند الثّامنة فيدعو ربّه ويصلّي على نبيّه ثمّ ينهض، ولا يسلّم ثم يصلّي التّاسعة، فيقعد ثم يحمد ربّه ويصلّي على نبيّه صلّى الله عليه وسلّم ويدعو ثمّ يسلّم، ويمكن له أن يقوم في الصّلاة الإبراهيميّة تامّةً.

شاهد أيضًا: حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة

ماذا يفعل المأموم إذا دخل في التشهد ولا يدري هل هو الأول أم الثاني

إذا دخل المأموم في التشهد، ولا يعلم إذا كان هذا التشهد الأول أم الثاني فعليه الإتمام مع الإمام، فيفعل ما يفعله الإمام، يقول ما يقوله، فإذا دخل المأموم وكان لا يعرف في أي تشهّد هو فإنّه يقوم بفعل ما يفعله الإمام أمامه، ولا يكون هذا العمل واجباً على المأموم، بل هي استحباب منه للتشهّد؛ لأنّه ليس مكانه المناسب لتشهّده، أي أنّه نحصل في مقالنا على الإجابة وهي أنّ المأموم يتابع مع الإمام، ويقوم بالتشهّد معه كما يقوم بالصّلاة على النّبي صلّى الله عليه وسلّم بعد إنهاء التشهّد ويكرّر الدّعاء يشاء، ويتابع هلى هذه الحاويات ينتقل الإمام إلى الثّالثة أو يقوم بالتّسليم.[4]

وإلى هنا نكون قد أنهينا هذا المقال الذي كان بعنوان خلف الإمام، أطال الإمام التشهد الأخير، وانتهى المأموم منه، ماذا يفعل المأموم؟، وقد تعلّمنا في سطوره الحكم الشرعيّ لهذه الحالة، وأرفقنا ما الواجب فعله في التشهّد الأوّل إذا أطال الإمام فيه.

المراجع

1. ^
   صحيح الجامع , الألباني ، أبو هريرة ، 2359 ، صحيح
2. ^
   islamweb.net , ما يفعله المأموم إذا أطال الإمام التشهد الأول , 21/08/2022
3. ^
   صحيح النسائي , الألباني ، سعد بن هشام ،  1600 ، صحيح
4. ^
   islamweb.net , ما يفعل المأموم إذا دخل في التشهد ولا يدري هل هو الأول أم الثاني , 21/08/2022