رياضة

حسام عاشور يتوجه بطلب من الأهلي.. وغضب عارم من إدارة الأحمر

يستعد حسام عاشور لاعب نادي الاتحاد السكندري الحالي والأهلي السابق، لاعتزال كرة القدم، وإقامة مباراة ختامية لمشواره الكروي.

حسام عاشور يستعد لمباراة اعتزاله

كشفت تقارير صحفية، أن عاشور طلب إقامة مباراة اعتزاله يكون طرفها النادي الأهلي، لأنه النادي الذي قضى فيه عمره الكروي وحقق معه بطولات عديدة.

وأكدت التقارير أن مجلس إدارة المارد الأحمر بقيادة محمود الخطيب رفضوا طلب حسام عاشور رفض تام.

وهناك غضب عارم من مجلس الإدارة خاصة بعد الهجوم الذي شنه اللاعب على مجلس إدارة القلعة الحمراء، بعد رحيله عن صفوف الفريق.

أزمة حسام عاشور مع الأهلي

بدأت الأزمة عقب إبلاغ عاشور رسميًا بعدم نية الأهلي تجديد تعاقده، لعدم الحاجة لخدماته على الصعيد الفني، ليعبر اللاعب في تصريحات إعلامية عن صدمته من القرار، الذي اعتبره يخلو من التقدير لتاريخه.

في ذلك الوقت، بعض التقارير الإعلامية أكدت أن عاشور أبلغ ناديه أنه هيأ نفسه على الصعيد الشخصي للتجديد بمقابل مادي يناهز ما سيتقاضاه زميله وليد سليمان الذي جدد الأهلي تعاقده في ذلك الوقت وحصل على 11 مليون في الموسم الواحد.

ولكن إدارة الأهلي رفضت ذلك الأمر، وتم تعويضه بعرض استثنائي، تضمن إقامة مواجهة اعتزال لائقة تذهب عوائدها المادية لقائد الفريق، إلى جانب تعيينه إعلاميًا بالقناة الرسمية للنادي، وكذلك التكفل بتكاليف سفره لمعايشة أوروبية سواءً على الصعيد الفني أو الإداري، تمهيدًا لمنحه دورًا في أحد المجالين خلال السنوات المقبلة.

وتردد عاشور في قبول العرض، لأنه حينها تلقى عرضًا من تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية والرئيس الشرفي السابق للأهلي بتنظيم مباراة اعتزاله لتشهد مشاركة نادي ألميريا الإسباني.

وأكد أن الأهلي لم يمانع المشاركة في المباراة.لكن في مقطع فيديو مفاجىء قال عاشور إن الأمور لم تسر على ما يرام، وبرر ذلك بتأخر خطاب رسمي من الأهلي يتعلق بتنظيم المباراة ونهاية مشوار عاشور رسميًا مع كرة القدم، لتشتعل أزمة انتهت بسحب عرض الأهلي، كما تسببت في غضب جماهيري عارم على اللاعب، الذي اعتبرته جماهير فريقه افتعل الأزمة دون مبررات مقنعة.

ليرحل مسمار خط الوسط عن الأهلي وينضم لفريق الاتحاد السكندري، ولكن لم يثبت نفسه مع الفريق، لينتهي به الأمر بالتحضير لمباراة اعتزاله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى