جدول المحتويات
تميز تفسير الصحابة رضوان الله عليهم عن غير لأسباب، فعلم التفسير من العلوم المهمة التي تهتم بدراسة القرآن الكريم وتدبر معانيه، وسنتعرف في المقال على نبذة تعريفية مختصرة بأبرز المعلومات حول علم التفسير بشكل عام، كما وسيتم التطرق إلى التفسير بأقوال الصحابة، ويقدم موقع حل سؤال تميّز تفسِير الصّحابة رضوَان الله عليهِم عن غيرِ لأسبَاب.
ما هو علم التفسير
هو أحد العلوم التي نزلت فيها الآيات القرآنية وشؤونها وقصصها والأسباب التي نزلت فيها، وتجدر الإشارة إلى أن هذا العلم يبحث عن الطريقة الصحيحة التي تم فيها النطق بألفاظ القرآن الكريم ودلالات هذه الألفاظ ومعانيها، وقد تم تقسيم علم التفسير إلى عدة أقسام باعتبار معرفة الناس له وطرق الوصول إليه واعتبار أساليبه وغيرها من الاعتبارات الأخرى.[1]
تميز تفسير الصحابة رضوان الله عليهم عن غير لأسباب
إن تفسير آيات القرآن الكريم وفق أقوال الصحابة رضوان الله عليهم يعتبر أحد أنواع التفسير بالمأثور حيث يعتبر هذا النوع ثالث الطرق التي يتجه إليها المفسرون بعد تفسير القرآن والسنة النبوية، وتجدر الإشارة إلى وجود عدة أسباب تجعل المفسرين يهتمون بتفسير الصحابة، وهذه الأسباب تتمثل فيما يلي:
- أن الصحابة شهدوا التنزيل وعرفوا أحواله.
- أن الصحابة أهل اللسان الذي نزل به القرآن الكريم.
- أنهم قد عرفوا أحوال العرب واليهود الذين نزل فيهم القرآن.
- حسن فهم الصحابة وسلامة مقصدهم.
في ختام مقالنا تميز تفسير الصحابة رضوان الله عليهم عن غير لأسباب، تم التعرف على نبذة تعريفية مختصرة بأبرز المعلومات حول علم التفسير، كما وقد تم التطرق إلى التفسير بأقوال الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
