مقالات

مسجد عمر بن الخطاب يقع في

جدول المحتويات

مسجد عمر بن الخطاب يقع في، فهنالك كثير من المَسَاجد في العالم تحمل اسم عُمر بن الخطاب، ولكن هنالك مسجداً مشهوراً من بين تلك المساجد يعرفه المسلمون باسم مَسجِد عُمَر بن الخطّاب، وهو ممتاز عن غيره ببعض المزايا التي تجعله المسجد الأبرز الذي تنصرف إليه الأذهان عند ذكره، فأين يقع هذا المسجد، في هذا المقال يتوقف موقع مع بيان موقع هذا المسجد وبعض المعلومات عنه.

مسجد عمر بن الخطاب يقع في

يقع مسجد عمر بن الخطاب في القدس في دولة فلسطين المحتلة، ويَقَع المَسجِد في الفناء الجنوبي من كنيسة القيامة فِي حارة النصارى ضمن أسوار المدينة القديمة في القدس الشريف، ولهذا المَسجِد أهمية كبيرة عند المسلمين؛ نظرًا لقصة إنشائه وسبب إنشاء هذا المَسجِد ومكانته التاريخية.[1]

قصة مسجد عمر بن الخطاب

تعود قصة بناء مسجد عمر بن الخطاب إلى وقت دخول الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى القدس بعد أن فتحها المسلمون، فعندما دخل عمر رضي الله عنه إلى المدينة سلّمة البطريرك مفاتيح المدينة، وبعد أن خطب بالناس خطبته المشهورة وإعطائهم العهدة العمرية، فإنّه قد دخل مع البطريرك إلى كنيسة القيامة لتفقدها. وبينما هو في الكنيسة أدركته الصلاة، فسأل البطريرك أين يصلي، فقال صلّ مكانك، فرفض عمر رضي الله عنه ذلك خوف أن يجعل المسلمون الكنيسة بعده مسجدًا، فانتحى جانبًا رمية حجر وصلّى، فجاء المسلمون بعده، وحوّلوا المكان إلى مسجد.[1]

قصة مسجد عمر بن الخطاب

لماذا سمي مسجد عمر بن الخطاب بهذا الاسم؟

سمّي مَسجِد عُمَر بن الخَطَّاب بهذا الاسم؛ لأنّه بُني في المكان الذي صلّى فيه عُمَر رضي الله عنه، وقد شيّد المسجد على وضعه الحالي في عهد الملك الأفضل ابن صلاح الدين الأيوبي، ثمّ جُدِّدَ مرّة أخرى في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول بن محمد الثاني بن عبد الحميد الأول أحد سلاطين الدولة العثمانية.[1]

وإلى هنا يكون قد تم مقال مسجد عمر بن الخطاب يقع في، بعد الوقوف على موقع المسجد ومكانه وسبب بنائه والقصة وراء ذلك البناء وسبب تسميته بهذا الاسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى