مقالات

نظمت وثيقة المدينة العلاقة بين اليهود والمسلمين من حيث العيش بسلام

جدول المحتويات

نظمت وثيقة المدينة العلاقة بين اليهود والمسلمين من حيث العيش بسلام، حيث إنّ اليهود في المدينة كانوا ينقسمون لقسمي القسم الأول هم القبائل اليهودية المجاورة مثل بني قينقاع وبني النضير وغيرهم، القسم الثاني هم اليهود الذي يعيشون في المدينة وأصلهم عربي، ولكن تهودوا بعد علاقتهم مع اليهود واحتكاكهم بهم، وسيتوقف موقع للكلام عن تلك الوثيقة وبنودها.

علاقة الرسول باليهود

لقد كانت علاقة رسول الله صلى الله عليه وسلم باليهود علاقة نبي يدعو إلى الخير مع أمةٍ تريد الغدر، وهذا السبب الذي دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إخراج قبائل اليهود من جواره بعد أن غدروا العهد الذي بينه وبينهم؛ لأنّ ساسة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن سياسة إقصاء وإبعاد.

نظمت وثيقة المدينة العلاقة بين اليهود والمسلمين من حيث العيش بسلام

لم يكن القصد هو إبرام عهد مع الأعداء من أجل العَيش بسَلام، وإنما كان اليهود يسكنون قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما جاء النبي إلى المدينة كان لا بدّ من وضع حدود لعلاقة أعداء الإسلام مع الدين الجديد، فكانت الوثيقة بينه وبينهم، وقد نظمت وثيقةُ المدينةِ العلاقةَ بين اليهودِ والمُسلمين من حيث العَيش بسلامٍ:

  • العبارة صحيحة.

بنود وثيقة المدينة

برزت من بنود وثيقة لمدينة التي نقلها المؤرخون:[1]

  • حرية العقيدة فلا إكراه في الدين.
  • التعاون على حماية المدينة المنورة حال الحرب.
  • عدم التحيز والعدل التام بين اليهود والمسلمين.
  • المرجعية الواحدة وهي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • التعاون على حفظ الوطن والتناصح بينهم بالمعروف.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال نظّمت وثيقةُ المدينةِ العلاقةَ بين اليهود والمسلمين من حيث العيش بسلام وذكرنا أهم المعلومات التي يُمكن أن يعرفها المسلم عن تلك الوثيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى