مقالات

قوم يا دفان واقصد كربلاء مكتوبة

جدول المحتويات

قوم يا دفان واقصد كربلاء مكتوبة، هي من أشهر القصائد التي قِلت في رثاء الإمام الحُسين رضي الله عنه، وأنشدها بصوته العذب الرادود الحاج ملا باسم الكربلائي، والتي لقت نجاحًا كبيرًا منذ إطلاقها، لذا سوف نتعرف من خلال موقعنا موقع على عل كلمات القصيدة وكيفية الاستماع لها.

قوم يا دفان واقصد كربلاء مكتوبة

هي من القصائد الشعرية الشيعية التي كُتبت في رثاء سيدنا الحُسين رضي الله عنه، والتي أداها بصوته الجميل، وقد حازت على رضاء واستحسان التابعين للمذهب الشيعي والمحبين لسيدنا الحٌسين، وسوف نتعرف في السطور التالية عل كلمات هذه القصيدة:

قوم يا دفّان و اقصد كربله

كربله إتعناها يا دفانها…بيها واري امشيبها و شبانها

واري أجساد البقت فوق الثره …لا غسل و اعله التراب اموذره
لملم بإيدك عظام امكسره …صارت الخيل العده ميدانها

صد يدفان الأرض بيها الجسوم …غارقه يا ويلي ببحر الدموم
و السباع الضاريه اعليها تحوم…عاريه ابقفرة هجير أبدانها

حين توصل كربله للطيبين …ليّن القاع ابمصب دمعة العين
بيها احفر حفره لنصار الحسين…صفوة الشجعان من فرسانها

تالي يدفان بالوّن و النحيب…يمها شق لحد و لجن خله قريب
و إدفن بوسط اللحد جثة حبيب …شيخ الأنصار و زعيم أركانها

تالي روح إحفر قبر لجن جبير…بيه دفن اسباتعش كوكب يصير
من بني هاشم و لا إلهم نظير…أشراف كلهم من نسل عدنانها

شاهد أيضًا: قصيدة يا كوكبا ما كان أقصر عمره مكتوبة pdf

قوم يا دفان واقصد كربلاء pdf

سيدنا الحُسين هو ابن سيدنا علي بن أبي طالب وحفيد رسولنا الكريم صل الله عليه، وسلم وسيد شباب أهل الجنة هو وأخوه سيدنا الحسن، وقد قٌلت على يد معاوية بن يزيد ومثل بجسدته في كربلاء، وقد كتب تابعي المذهب الشيعي العديد من القصائد في مدحه ورثائه، وأنشدها العديد من المنشدين بصوتهم الجميلة، ويمكن قراءة كلمات القصيدة كاملة بصيغة pdf “من هنا“.

الاستماع لقصيدة قوم يا دفان واقصد كربلاء

قصيدة قوم يا دفان، واقصد كربلاء من أجمل قصائد رثاء سيدنا الحُسين رضي الله عنه، وقد ادها بصوته الجميل المنشد العراقي الرادود الحاج ملا باسم الكربلائي، لذا يبحث المئات من التابعين للمذهب الشيعي عن طريقة الاستماع لهذه القصيدة، ويمكن لكل الباحثين عنها الاستماع لها من هنا.


وفي ختام موضوعنا السابق نكون قد تعرفنا على قوم يا دفان واقصد كربلاء مكتوبة، كما تعرفنا عل كيفية الاستماع للقصيدة أيضًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى