مقالات

كان إذا اشتد إعجابه بشيء من ماله تصدق به

جدول المحتويات

كان إذا اشتد إعجابه بشيء من ماله تصدق به، فالصدقة هي من الأمور المطلوبة التي يجب على الإنسان دائمًا أن يأتي بها وذلك درءًا للفقر ولمساعدة الفقراء، وهنا سيتوقف موقع في كلامٍ له عن هذا الصحابي شديد التأثر بروسل الله صلى الله عليه وسلم والذي كان يُكثر من الصدقة كثيرًا في حياته.

كان إذا اشتد إعجابه بشيء من ماله تصدق به

إنّ الصدقة هي باب من الأبواب التي يُمكن للإنسان أن يدخل من خلالها إلى الجنة، خاصة وأنّ الصدقة تسقي القلوب العطشى والمال هو؛ مما تتعلق به القلوب والنفوس، وفي إنفاقه تربية للنفس على الزهد وعدم الطمع، ومن الصحابة رضي الله عنهم مَن كان يتسابق بالإنفاق، وأحدهم كان إذا اشتد إعجابه بشيء من ماله تصدق به:

  • عبد الله بن عمر

عبد الله بن عمر

وهو ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد عُرف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كبر وشب وصار من كبار الفقهاء والمحدثين، عُرف عبد الله بن عمر رضي الله عنه بشدة ذكائه وزهده وعدم اقترابه من المحرمات، بل عُرف بأنّه من أملك الناس لإربه، وكان يخاف الله، ويُنفق من ماله إنفاق مَن لا يخشى الفاقة، وهو أحد أكثر مَن أفتى بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إلى هنا نتوقف مع نهاية مقال كان إذا اشتد إعجابه بشيء من ماله تصدق به وذكرنا بعض الأمور الخاصة عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وكيف كانت حياته، وما كانت وظيفته بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المراجع

  1. ^عبدالله بن عمر الصحابي المؤتسي برسول الله صلى الله عليه وسلم , محيي الدين مستو، الطبعة الأولى الصفحة: 194

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى