مقالات

حكم الغش في الاختبارات موقع

جدول المحتويات

حكم الغش في الاختبارات في الشريعة الإسلامية، فقد يرى بعض الأشخاص أنّ الغش في الامتحان هو ليس بفعل سيئ، ولا يُعاقب عليه ويستحلون ذلك الفعل، لذلك فإنّ موقع سيقف مع الإضاءة على حكم الغش في المعلومات في الاختبار، وما هي كفارة الغش في الشريعة الإسلامية، وهل يُعد الغش من الكبائر ونحو ذلك.

حكم الغش في الاختبارات

إنّ حكم الغش في الامتحانات غير جائز في الشريعة الإسلامية وهو حرام، سواء كان في الامتحانات أم في البيع والشراء أم غيره من الأمور، قال ابن عثيمين رحمه الله في المسألة: “الغش في الامتحانات محرم، بل من كبائر الذنوب، لا سيما وأن هذا الغش يترتب عليه أشياء في المستقبل: يترتب عليه الراتب، والمَرْتبة، وغير ذلك مما هو مقرونٌ بالنجاح”، وحتى لو أصر الوالدان أو مَن له طاعة على إجبار الولد على الغش فلا تجوز طاعتهما؛ لأنّ في ذلك معصية لله تبارك وتعالى، ورضا الله مُقدم على رضا عباده في تلك الظروف، والله أعلم.[1]

شاهد أيضًا: حكم تركيب الأظافر المؤقتة للزينه

كفارة الغش في الامتحان

لا كفارة في مسألة الغش في الامتحانات سوى التوبة الصادقة لله تبارك وتعالى، فهو يمد يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ومن لوازم التوبة في الشريعة الإسلامية الإقلاع عن الذنب أي لا تصح التوبة وما يزال العاصي على معصيته غير نادم عليها ولا مقلع عنها، إذ من شروط التوبة هو النجم على العمل والابتعاد عنه، قال تعالى في سورة الفرقان: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا}.[2] [3]

شاهد أيضًا: حكم قص الأظافر في عشر ذي الحجة للنساء

هل الغش في الامتحان من الكبائر

عدّ الإمام الذهبي رحمه الله الغش في كل شيء سواء في البيع أو المعاملات أو أي شيء آخر ككبيرة من الكبائر وهي محرمة أشد التحريم، قال ابن حجر الهيتمي: “فذلك أعني ما حكي من صور ذلك الغش التي يفعلها التجار، والعطَّارون، وسائر أرباب البضائع، والمتاجر، والحرف، والصنائع، كله حرام شديد التحريم، موجب لصاحبه أنه فاسق غشاش، خائن يأكل أموال الناس بالباطل، ويخادع الله ورسوله وما يخادع إلا نفسه، لأن عقاب ذلك ليس إلا عليه”، لذلك لا بدّ من الانتباه إلى خطورة هذا الذنب وعظمته والإقلاع عنه.[4]

شاهد أيضًا: حكم تشقير الحواجب بالليزر هيئة كبار العلماء

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال حكم الغش في الاختبارات وذكرنا رأي علماء أهل السنة والجماعة في حكم الغش، ومهل يُعد الغش من الكبائر في الإسلام، وكيف يُمكن محو ذنب الغش والكفارة عنه.

المراجع

  1. ^
    islamqa.info , لا يجوز الغش في الامتحانات مهما كانت الدوافع , 28/06/2022
  2. ^
    الفرقان , 68 71
  3. ^
    ar.islamway.net , كيفية التوبة من الغش في الإمتحانات , 28/06/2022
  4. ^
    dorar.net , حُكم الغش , 28/06/2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى