مقالات

ايه عن الكسوف والخسوف موقع

جدول المحتويات

ايه عن الكسوف والخسوف من القرآن الكريم، فالكسوف الخسوف آيتان من آيات الله تعالى ورد ذكرهما في السنة النبوية على أنّهما آيتان من آيات الله تعالى وقد سنّ لهما النبي صلى الله عليه وسلم صلاة بصفة مخصوصة تختلف عن باقي الصلوات، وفي هذا المقال سوف يتوقف موقع مع بيان الآية أو الآيات التي ذكر فيها الخسوف والكسوف في القرآن الكريم وغير ذلك.

هل ذكر الكسوف والخسوف في القرآن

نعم، إنّ الخسوف والكسوف آيتان من آيات الله تعالى، وقد ذكرا في القرآن الكريم بصراحة تارة، وعلى نحو غير صريح تارة أخرى، ولكن قد فُهِمَ أنّ الحديث في هذه الآية هو عن الكسوف والخسوف كما قال بعض المفسرين مثل الإمام القرطبي وغيره، وفيما يأتي ذكر للمواضع التي ذُكر فيها الخسوف والكسوف في القرآن الكريم.

ايه عن الكسوف والخسوف

لقد قال بعض أهل العلم إنّ الكسوف ذكر في القرآن الكريم مع الخسوف مجتمعين، وذلك في سورة القيامة في قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ}،[1] فبعد ذكر خسوف القمر في الآية الثامنة قال تعالى في الآية التي بعدها: {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ}، فقال الإمام القرطبي في تفسيره لهذه الآية:[2]

“أي جمع بينهما في ذهاب ضوئهما، فلا ضوء للشمس كما لا ضوء للقمر بعد خسوفه… وقال ابن عباس وابن مسعود: جمع بينهما أي قرن بينهما في طلوعهما من المغرب أسودين مكورين مظلمين مقرنين كأنهما ثوران عقيران”، والله أعلم.

شاهد أيضًا: ما هي صفة صلاة الكسوف

حديث عن الكسوف

لقد ورد حديث شريف في أنّ خسوف القمر وكسوف الشمس هو من آيات الله تعالى في الكون، وقد جاء في الحديث الشريف الذي ترويه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:

“خَسَفَتِ الشَّمْسُ في عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالنَّاسِ، فَقامَ، فأطالَ القِيامَ، ثُمَّ رَكَعَ، فأطالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قامَ فأطالَ القِيامَ وهو دُونَ القِيامِ الأوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ فأطالَ الرُّكُوعَ وهو دُونَ الرُّكُوعِ الأوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ فأطالَ السُّجُودَ، ثُمَّ فَعَلَ في الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ما فَعَلَ في الأُولَى، ثُمَّ انْصَرَفَ وقَدِ انْجَلَتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَحَمِدَ اللهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آيَتانِ مِن آياتِ اللهِ، لا يَخْسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولا لِحَياتِهِ، فإذا رَأَيْتُمْ ذلكَ، فادْعُوا اللهَ، وكَبِّرُوا وصَلُّوا وتَصَدَّقُوا. ثُمَّ قالَ: يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ واللهِ ما مِن أحَدٍ أغْيَرُ مِنَ اللهِ أنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أوْ تَزْنِيَ أمَتُهُ، يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ واللهِ لو تَعْلَمُونَ ما أعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا ولبَكَيْتُمْ كَثِيرًا”.[3]

شاهد أيضًا: طريقة صلاة الكسوف وحكمها والدعاء المستحب فيها

هل الكسوف من علامات الساعة

قال بعض العلماء إنّ الكسوف والخسوف من علامات الساعة، واستشهدوا على كلامهم بأنّ الآية التي وردت في سورة القيامة، وقد ذُكر فيها الكسوف والخسوف، فإنّها قد ذُكرت في معرض الحديث عن أهوال يوم القيامة، ويساند هذا القول الحديث النبوي الذي يقول إنّهما أي الخسوف والكسوف آيتان يخوّف الله تعالى بهما عباده.

سورة الخسوف

لم يذكر العلماء أنّ هنالك سورة معينة ينبغي قراءتها في صلاة الخسوف أو الكسوف، وعلى ذلك فليس هنالك سورة ترتبط بهذه الصلاة، ولكن المسنين هو أن تُقرأ سوراً من الطوال في صلاة الكسوف والخسوف، ولكن لم يذكر العلماء سورة بعينها، وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.

وإلى هنا يكون قد تم مقال ايه عن الكسوف والخسوف بعد الوقوف على جواب هذه المسألة، وبعد بيان المعلومات المتعلقة بالكسوف والخسوف في الشريعة الإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى