مقالات

الحمد والسبع المثاني وأم الكتاب أسماء لسورة

جدول المحتويات

الحمد والسبع المثاني وأم الكتاب أسماء لسورة، فكل سورة من سور القرآن الكريم لها اسم خاص فيها، إلا أنّ بعض السور قد حملت أكثر من اسم في وقت واحد وهو ما سيقف معه هذا المقال للكلام عنه، وسيضيء موقع في حديثه عن فضل تلك السورة الكريمة على غيرها من سور القرآن الكريم.

الحمد والسبع المثاني وأم الكتاب أسماء لسورة

إنّ كل سورة سميت بالاسم الذي يُستقى مما تحويه تلك السورة الكريمة فمثلًا سُميت سورة يوسف بهذا الاسم؛ لأنّها تُناقش قصة نبي الله يوسف عليه السلام من رؤيته للمنام إلى أن آتاه الله ملكًا عظيمًا، وأمّا الحمد والسبع المثاني وأم الكتاب أسماء لسورة:

  • الفاتحة، وكل اسم من الأسماء الثلاثة تلك له سبب خاص حتى تسمت فيه.

فضل سورة الفاتحة

إنّ لسورة الفاتحة العظيم من الفضائل التي لا تخفى على أي متتبع للأحاديث النبوية الشريفة، ومن تلك الفضائل:

  • ركن من أركان الصلاة، ولا يُمكن أن تتم الصلاة إلا بها لما أخبر به صلى الله عليه وسلم أن لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ.
  • أفضل سورة في القرآن الكريم لحديث أبي هريرة: “مرَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى أُبَىِّ بنَ كَعبٍ، فقال: أتُحِبُّ أن أُعَلِّمَك سورَةً لَم ينزَل في التَّوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها؟ قلتُ: نَعَم، يا رسولَ اللَّهِ، قال: فَكيفَ تَقرَأُ في الصَّلاةِ؟ فقَرَأتُ عليهِ أُمَّ الكتابِ، فقال رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: والَّذِي نَفسِي بيَدِه، ما أُنزلَت سورةٌ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها، وإنَّها لَهي السَّبعُ المَثاني والقُرآنُ العَظيمُ”.[1]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى آخر مقال الحمد والسبع المثاني وأم الكتاب أسماء لسورة وذكرنا بعض فضائل الفاتحة.

المراجع

  1. ^تفسير الطبري , ابن جرير الطبري، أبو هريرة، 8/2/75، صحيح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى